أنطاكيا

قال يونس سيزير رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية السبت إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 40642 قتيلا.

مع إقبال شهر رمضان اتجه بعض السوريين في تركيا لبيع المشروبات الرمضانية من "السوس والخرنوب" التي حملوا طريقة تحضيرها معهم من سوريا.

فوجئ السوريون بتعرفة التنقل "باصات النقل الداخلي وسيارات الأجرة والباصات الصغيرة" في تركيا، مما دعا العديد إلى ابتكار طرائق أخرى للتنقل تتناسب مع حجم مردودهم المالي؛ والتوفير قدر المستطاع.

معظم الشباب العامل في تركيا وخاصة حديثي اللجوء؛ لم يعملوا في مهنهم الأساسية، لصعوبة افتتاح عمل خاص وارتفاع أسعار أجرة المحلات والمياه والكهرباء.

بعض العائلات والشباب من ميسوري الحال، انتقل بمهنته وأمواله نحو تركيا لبدء حياة جديدة، بالتجارة والصناعة، واستئجار البقاليات الصغيرة، أو العمل بمهن بسيطة لا تحتاج إلى خبرات.

اختار شباب ريف اللاذقية إقليم "هاتاي/ أنطاكية" للنزوح إليها لقربها من الحدود السورية التركية، كون المدينة تعج بالمؤسسات الخيرية والمحلات السورية، وفرص العمل.

ناضل أصحاب رياض الأطفال في تركيا من أجل الاعتناء بالأطفال السوريين وهي اليوم مجال لعمل كثير من السوريينمن أصحاب الشهادات الذين أصبحوا عاطلين عن العمل في بلاد النزوح.

بعد لجوء أعداد كبيرة من الأهالي وأطفالهم إلى تركيا، افتتحت العديد من المدارس؛ التي واجهت جملة من المشكلات أبرزها حالة الصدمة التي ارتبط فيها العنف بمقاعد الدراسة جرّاء المجازر التي نفّذها النظام بحق المدارس.