دبي ، الامارات العربية ,11 أغسطس (متفرقات – أخبار الآن) – السعادة هي مهارة نتعلمها وننميها في نفوسنا وهي ليست بعيدة عنا وانما هي بجوارنا وفي داخلنا وتحتاج منا الى جهد لنكون سعداء، اي انها عضلة من العضلات التي نمتلكها، وكلما دربناها كبرت هذه العضلة وقويت وصرنا اكثر سعادة. وقام الدكتور جاسم المطوع بنشر هذه الخطوات على موقع”معلومة طبية” وقال:
أولا: لا تكن اسيرا لماضيك ولو مررت بحادث سلبي سواء عشت طفولة سيئة او نشأت في عائلة فقيرة او عانيت ألم المرض او فشلت في الانتخابات السياسية او اصابتك خسارة مالية او مررت بتجربة طلاق وانفصال، كل ذلك ينبغي ان تتعامل معه على انه تجربة تعلمتها في الحياة وأنك ستستفيد منها، فلا تكن اسير الماضي، بل استمتع بحاضرك واستفد من ماضيك وخطط لمستقبلك.
ثانيا: اختر اصدقاء ايجابيين ومتفائلين، فابحث عنهم واحرص على صحبتهم، ولا تفرط فيهم، فللبيئة اثر، وكما قيل الصاحب ساحب والمرء على دين خليله.
ثالثا: لابد ان نعلم ان الماضي ليس مستقبلنا ونحن المسؤولون عن سعادة انفسنا واختيار مستقبلنا ولابد ان نتعلم كيف نتعامل مع الوسواس الخناس عندما يقذف بأفكاره السلبية، فالشيطان كما وصفه الله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) ثم وصف الله نفسه قائلا (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) فتلاحظ في الآية ان الشيطان متخصص في التشاؤم ويقود للحزن والله تعالى يعدنا بالمغفرة وهي التفاؤل والامل والسعادة، فابتعد عن شيطانك وتقرب لربك وخالقك.
رابعا: لنتعلم ان نغفر لمن اخطأ فينا ونسامح من اخطأ في حقنا، فالمغفرة والتسامح يقويان عضلات السعادة لدينا، ولهذا تؤكد الابحاث العلمية ان المتسامحين اكثر الناس سعادة في الدنيا وأطول الناس اعمارا في الحياة، اما جزاؤهم عند الله فهو عظيم.
خامسا: خفف من توقعاتك المثالية، وكن واقعيا واقبل بأقل من المثالية في اعمالك، فان ذلك يسعدك ويساعدك على قبول كثير من الاشياء والاعمال بنفس راضية ومطمئنة، ولا مانع في ان تكون مثاليا في بعض الاعمال ولكن خفف منها.
سادسا: استخدم مهارة النكتة والطرفة اثناء الحوار المزعج تجاهك ولا تقف على كل كبيرة وصغيرة وتحاسب عليها، وانما تعلم التغافل وغض البصر عن الامور المزعجة.
محمد عبد العظيم – ADMC Sport