أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

بعد الولادة، تبدأ المرأة في البحث عن أفضل السبل لاستعادة رشاقتها، لكن يصدمها أهمية التغذية الجيدة لتعويض ما فقدته من دم ووزن أثناء الولادة، وهذا ما يجب أن تهتم به خلال فترة الرضاعة الطبيعية, إذ تلجأ غالبية النساء إلى الدخول في حمية قاسية للعودة إلى وزنهن ماقبل الولادة، من دون معرفة الخطورة التي تكمن في هذه الحمية.

تسارع الشابات اللواتي يرزقن بأول طفل، إلى الدخول في حمية غذائية قاسية، من أجل العودة إلى وزنهن ماقبل الحمل بأسرع وقت ممكن، لكن ذلك، يضر بصحتهم أولا، وبصحة الوليد ثانيا.

دراسة أمريكية حديثة، نبهت من خطورة أن تلجأ المرأة إلى رجيم قاس أو إلى تناول عقاقير، أو استعمال أجهزة من أجل التخلص من الوزن الزائد مباشرة بعد الولادة، لأن ذلك يشكل خطرا على صحة الوليد، خاصة أنه بحاجة إلى الكمية الضرورية المتوفرة فيها كامل عناصر التغذية المهمة لنموه، مثل الألياف والمغنيسيوم وحمض البوليك، فضلا عن الفيتامينات، وبالأخص فيتامين بي.

كما أثبتت الدراسة إلى أن الدهون التي يخزنها الجسم أثناء الحمل، تؤدي دورا إيجابيا، وبالأخص من أجل الرضاعة، التي تتطلب طاقة وسعرات حرارية.

ولم تنصح الدراسة الطبية بممارسة الأم مباشرة بعد الولادة أي نوع من الرياضة حتى أنه يلحق الضرر بها، ففي حال الولادة القيصرية يجب الانتظار حتى التحام الجرح تماما، ثم التركيز على رياضة لشد عضلات البطن والساقين، وإذا كانت الولادة طبيعية فالبدء برياضة خفيفة مثل المشي ساعة يوميا.

الدراسة في ختامها، قدمت نصائح حول كيفية تقليل الوزن دون مخاطر، أولها:

– تناول الإفطار على مهل وأخذ الوقت الكافي لذلك.
– وتناول الموز والمشمش الجاف والسبانخ خمس مرات على الأقل يوميا.
– والتأكد من احتواء وجبات الطعام على أطعمة متوسطة النشويات، مثل الخبز والأرز.
– فضلا عن تجنب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة والحلويات.
– وشرب كمية كافية من الماء يوميا، وينصح بتناول ليترين على الأقل.
– وأخيرا التقليل من شرب القهوة والشاي، لتأثيرها السلبي على الرضيع.