أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
تخلت مراكز رياضية عن تمارين اللياقة البدنية بشكلها التقليدي والتي كانت ممارستها تستعصي على بعض الفتيات، واستعاضت عنها باستقدام راقصات عالمية مثل الزومبا التي أثبتت جدارتها في عملية إنقاص الوزن والتخلص من الاكتئاب.
وتم دمجها مع عدة رقصات عالمية؛ لتظهر وتنتشر في عالمنا العربي مؤخراً رقصة الزومبا، التي لاقت استحساناً وإقبالاً كبيراً؛ لأنها أثبتت جدارة في إمكانية حرق قدر أكبر من الدهون والسعرات الحرارية من خلال ممارستها، إضافة لوجود الحيوية والمرح فيها.
ما هي الزومبا؟
هي عبارة عن برنامج لياقة بدنية كولومبي، ابتكره بيتو بيريز في التسعينات، ويعتمد على دمج مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني، مثل: «السامبا، سالسا، ريجاتون، كومبيا، ميرينجي، بيلي دانس»، مع التمارين الرياضية.
والزومبا من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشاراً في العالم، حيث يتلقى حوالي 14 مليون شخص دروساً أسبوعية بها في 14 ألف مكان، في أكثر من 150 دولة، وقد ابتدأت عام 1990.
وهي عبارة عن مجموعة من الرقصات، لكل رقصة تصميم معين على إيقاع الألحان اللاتينية، وبإمكان الزومبا حرق ما بين 500 و800 سعر حراري في الساعة، بالإضافة إلى أنها تقضي على الاكتئاب.
كما تعتمد الزومبا على التسخين الخفيف؛ من خلال موسيقى هادئة نوعاً ما، تبدأ بالتصاعد تدريجياً مع زيادة سرعة الحركات وحماسة المتدربات.
فوائد
– الزومبا فعالة جداً في إنقاص الوزن ومحاربة السمنة؛ وذلك لقدرتها على حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
– تعمل الزومبا على تحسين المزاج، وتصفية الذهن، وتخفض الإجهاد، وتزيد من الثقة في النفس. إذ أكدت الأبحاث أنه بعد ممارسة أي رياضة، والزومبا خصوصاً، يكون مستوى هرمون الأندروفين عالياً، وهذا الهرمون هو المسؤول عن إحساسك بالسعادة.
لذلك نجد أن الأطباء النفسيين ينصحون مرضى الاكتئاب بحضور حصص الرقص؛ وذلك لرفع نسبة هرمون الأندروفين بالدم طبيعياً من دون تناول الأدوية.
– رقصة الزومبا مفيدة لشد عضلات كل أجزاء الجسم؛ فهي تشد عضلات البطن المرتخية والأرداف والأذرع، كما أنها تقوي عضلات الحوض، وتقلل من آلام الظهر، وتقوي الرئتين، وتعطي لياقة حقيقية، وتزيد من مرونة الجسم.
– تعمل على تحسين ملامح الوجه وزيادة نضارته؛ لأنها تعمل على تحسين سير الدورة الدموية في الجسم.
– تعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
– تعمل على تفتيح لون البشرة، حيث تزيد من نسبة الأكسجين في الجسم.
– التوفيق بين التفكير بالعقل وربط الحركات بالجسم في الوقت نفسه، فالزومبا تساعد العقل والجسم على العمل متزامنين مع بعضهما بعضاً.