مدربة اليوغا (Bette Calman) التي تجاوزت الثمانين من عمرها، ما زالت تتمتع بكامل نشاطها و حيويتها وتقول إن الفضل كله يعود إلى ممارستها لرياضة اليوغا، وهي الآن تعمل كمدربة وتعطي حوالي ال 11 صف إسبوعيا.
بعد أن أتمت 40 سنة من عمرها في تدريس اليوغا، تعيش هذه الأعجوبة الأسترالة دليلا حيا على أنه من يكرس حياته في ممارسة اليوغا يعش حياته كالمطاط في الليونة. وحازت هذه السيدة لقب أكبر مدربة يوجا في العالم على حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية لعام 2011.
بينما يشكو من هم في مثل عمرها من الأوجاع و الالام، تقوم بيتي باتقان أكثر حركات اليوغا صعوبة. وتقول إن كونها نباتية منذ فترة ولا تتناول الكثير من الطعام يساعدها على إبقاء طاقتها على مدى النهار. وتبقى بيتي مشرقة بإبتسامتها و مهندمة بمظهرها. وتضيف بأنها لم تحتاج لأن تأخذ أي نوع من الأدوية أو المضادات الحيوية على مر السنين.
و تضيف بيتي أنها الان تؤدي بعض الحركات التي لم تكن قادرة على أدائها قبل 50 سنة عند انتقالها الى ملبورن ظنت بيتي أنها ستتقاعد أخيرا و لكنها اضطرت أن تعود الى تدريس اليوغا بسبب الاقبال الشديد.
بيتي لا تزال أيضا تمارس التأمل مما يسمح لها بالحفاظ على الطاقة الإيجابية داخلها. وتقول أنها لم تكن معتادة علي حساب عمرها، وكونها تبلغ الثمانين من العمر لا زال يفاجئها.
بجانب تدريس اليوغا في المراكز، قامت بيتي بعمل العديد من البرامج التلفزيونية و تأليف ثلاثة كتب أحدها “اليوغا لالتهاب المفاصل”. و تؤكد بيتي أنها لا تشعر بأنها تختلف وهي تتقدم بالسن فهي لا تزال تشعر بالطاقة والإمتنان للحياة.