قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة يوميا تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك استنادا إلى نتائج بعض الدراسات الحديثة.
وأوضحت الجمعية أن المواظبة على ممارسة الرياضة تحفز عملية الأيض في الجسم، وتعمل على تقوية جهاز المناعة، وتساعد الجسم على إصلاح الأضرار في المادة الوراثية ذاتيا، كما أنها تحد من الالتهابات التي يُشتبه في أنها تحفز الإصابة بالسرطان.
ومن ناحية أخرى، نادرا ما تصاب المرأة الرياضية بزيادة في الوزن، وهذا في حد ذاته يقي أيضا من خطر الإصابة بمرض السرطان، إذ إن الوزن الزائد يعزز من فرص نشوء السرطان.
وبشكل عام، غالبا ما تتبع المرأة الرياضية أسلوب حياة صحيا يتمثل في التغذية المتوازنة وممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق والابتعاد عن التدخين.
وقد تبين أن السيدات اللاتي كنّ يمارسن التمارين لفترة 10 إلى 19 ساعة بالأسبوع في سنوات الخصوبة – المرحلة بين إنجاب أول طفل وبين الوصول لفترة انقطاع الحيض – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث من السيدات اللاتي يندر ممارستهن لأي نشاط بدني في تلك الفترة.
بالإضافة لذلك السيدات اللاتي بدأن ممارسة الرياضة بعد فترة انقطاع الحيض تقل لديهن مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 30% إذا ما مارسن التمارين بمتوسط 9 إلى 17 ساعة بالأسبوع.