دبي ، الامارات ، 27 ابريل 2014 ، متابعات –
تقدر بعض التقارير الطبية الأميركية أن نصف الأشخاص البالغين يصدر عنهم شخير أثناء النوم. قد يكون الشخير عرضاً لمشكلة طبية تحتاج مراجعة الطبيب، لكن باستثناء ذلك هو مشكلة يمكن للعلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة حلها، لتستمتع بنوم مريح.
الوزن. الذين يعانون زيادة الوزن أكثر عرضة للمعاناة من الشخير بسبب ضغط أنسجة الرقبة على المجاري الهوائية، ما يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس جيداً أثناء النوم. الحل الواضح لهذه المشكلة هو إنقاص الوزن، يمكنك عمل ذلك باتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 60 دقيقة كل يوم.
النوم على الجانب. عند الاستلقاء على الظهر يكون اللسان أكثر عرضة للسقوط باتجاه الحلق، ويسبب ذلك ضيق مجرى التنفس ويعرقل الهواء جزئياً. يقترح بعض الخبراء خياطة شيء مثل كرة تنس الطاولة في ظهر البيجاما لتجنب النوم على الظهر، والتعود على النوم على الجانب. كذلك من النصائح التي تساعد على تحسين وضعية النوم لتجنب الشخير رفع جانب من السرير عند موضع الرأس وإمالته لأعلى بعض سنتيمترات.
شرائط الأنف. تلصق هذه الشرائط على الأنف من الخارج، وتساعد على توسعة فتحتي الأنف وتحسين التنفس.
الفك الواقي. يعتبر هذا الفك الواقي أداة لحماية الأسنان، لكن يمكن استخدامه لعلاج الشخير. يساعد هذ الفك على إبقاء مجرى الهواء مفتوحاً، ويمنع اللسان من السقوط إلى الخلف أثناء النوم.
القناع. أحد الوسائل العلاجية للشخير ارتداء قناع موصول بمضخة للهواء أثناء النوم، تعتبر هذه الوسيلة من أفضل العلاجات، لكن بعض الناس يجدونها أمراً محرجاً.
تدريبات الغناء. يساعد تلقي تدريبات على الغناء من تحسين السيطرة على عضلات اللهاة والحلق، وقد بينت إحدى الدراسات الحديثة تراجع مشكلة الشخير كثيراً بعد تلقي تدريبات الغناء لمدة 20 دقيقة يومياً على مدى 3 أشهر.
الجراحة بالليزر. تعتبر جراحة الليزر لعلاج الشخير إجراء صغيراً، حيث يستخدم الطبيب شعاع الليزر لتقصير الحنك الرخو واللهاة، وهي قطعة مخروطية الشكل من الأنسجة تتعلق على الجزء الخلفي من الفم. تساعد إزالة الأنسجة الزائدة على توسيع مجرى الهواء.