دبي ، الامارت ، 28 مارس 2014 ، سيدتي –
مركز Low Cal Diet Clinic يكشف لك حقيقة هذه الحبوب ومنافعها، وهي الخالية من “الغلوتين” والغنيّة بالفيتامينات والبروتين.
تتمتع الحبوب بخصائص غذائيّة مختلفة. في الواقع، إنها غنيّة بالفيتامينات الأساسية، خصوصاً الفيتامين “بي” B والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، كما أنها تحتوي عناصر حماية كالألياف ومضادات الأكسدة. إنّها شبيهة بالبذور من الناحية الغذائية، إلا أنّها أغنى، ما يجعلها تحظى بشعبيّة واسعة.
وتعتبر بذور الكينوا والدّخن والسورغم والقطيفة والتيف والفريكة والشيا والفارو والعلس والكاموت جميعها من الحبوب القديمة.والجدير بالذكر أنّ الحبوب الثلاث الأخيرة ليست خالية من الغلوتين، ولكن يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذه المادة تحمّلها.
ومن منافعها الصحية أنها غنية بـ “الأوميغا _3” وفيتامينات “بي” B والزنك. فعلى سبيل المثال، توفّر حصة من الفارو أو القمح الثنائي الحبّة كميّة وافرة من البروتين والألياف والحديد، كما أنها سهلة الهضم.
وهذه لمحة عن هذه الحبوب:
_ الدخن:إنّ هذه الحبوب غنية بـ “الكربوهيدرات” المعقدة و”البريبايوتكس”، كما أنها تحتوي على مادة “السيروتونين” التي تعالج التوتر والنياسين المضادة للكوليسترول والمغنيسيوم المعالجة لصداع الرأس. إنّها مؤلفة من البروتين بنسبة 15%. لذلك، هي تُناسب الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتياً، لأنّها تؤمن لهم ما يكفيهم من البروتين. بالإضافة إلى ذلك، إنها تحتوي على مضادات الأكسدة، كما أنها خالية من “الغلوتين” وتساعدك في التخلص من الإمساك.
_السورغم:من الناحية الغذائية، إنّ بذرة السورغم غنية بالألياف والبروتين وفيتامينات “بي” المعقدة.
_التيف:إنّ التيف خالٍ من الغلوتين، كما أنه غني بالكالسيوم والفيتامين “سي” والحديد والألياف والنشاء المقاوم. ونظراً إلى أنّه صغير الحجم، ينبغي تناوله كله من دون تقطيع.
ويمكن استخدام هذه الحبوب القديمة في مختلف الوصفات المطبخية، عبر تقديمها مع القمح أو الأرزّ عادة.