دبي ، الامارات ، 19 فبراير ، متفرقات – 

اظهرت دراسة أجراها باحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة نبراسكا أن فيتامين”د” بوصفه علاجا مكملا يمكن أن يساهم في تخفيف آلام حساسية الجلد المزمنة وهي حالة لا يوجد علاج لها.

وتتسبب هذه الحساسية في ظهور ثآليل حمراء اللون على الجلد (طفح) تسبب الحكة وأحيانا تكون متورمة، وهذه الثآليل يمكن أن تحدث بشكل يومي وتستمر لأكثر من ستة أسابيع وحتى سنوات.

وذكر موقع “ساينس ديلي” المعني بشؤون العلم أن جيل بولي الاستاذ المساعد بالمركز الطبي في جامعة نبراسكا قاد الدراسة التي استغرقت عامين.

ويعتبر الفيتامين د من بين أهم الفيتامينات في الجسم، فهو يقوم بوظيفة مهمة جداً هي المساعدة على امتصاص الكلس ومن ثم حقنه في العظام والأسنان من أجل تأمين كثافتها والمحافظة عليها متماسكة.

ولا تقتصر مهمة مكملات الفيتامين د على هذه الوظيفة، فالبحوث كشفت أنها تقوم بوظائف أخرى، فهي تنظم ضغط الدم، وتقوي العضلات، وتؤثر على الحالة النفسية، وتساهم في تأمين التوازن البيولوجي، وتحمي من السرطان، وتلعب دوراً لا يستهان به في علاج بعض الأمراض المناعية.

وأوضح بولي أن فيتامين د 3 ليس علاجا ولكنه يفيد عندما يوصف كعلاج مكمل لأدوية الحساسية الجلدية المزمنة حيث يساهم في تخفيف آلامها خلال بضعة أيام من تناوله.

يذكر أن سبب الإصابة بمرض الحساسية الجلدية المزمنة غير معروف بصفة عامة. وقالت بولي إن الدراسة لم تشمل المرضى المصابين بأمراض في الكلى أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات في مستوى الكالسيوم.

وتصل باحثون في واشنطن إلى أن وجود فيتامين “د” بنسبة كافية مرتبط بخفض خطر الإصابة بالتسمم الحاد للحمل بنسبة 40 في المائة.

وأظهر بحث أجراه قسم الدراسات العليا بكلية الصحة العامة التابعة لجامعة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، أن الأمهات اللاتي لديهن نقص في فيتامين “د” خلال الأسابيع الـ26 الأولى من حملهن قد يتعرضن لخطر الإصابة بتسمم حمل حاد وهو مرض يمثل خطرا على حياتهن ومن أعراضه زيادة ضغط الدم ونسبة البروتين في البول كما يعرض الحامل الى الاجهاض المبكر.

من المعروف انه يساعد على امتصاص الكالسيوم ويقوي العظام. وتربط بعض الدراسات بين انخفاض فيتامين “د” وزيادة مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض الخطرة والمزمنة.

لكن ليس واضحا ما إذا كانت هناك علاقة متلازمة بين انخفاض فيتامين “د” والإصابة بهذه الأمراض ولذا اجريت تجارب متنوعة لاختبار مدى تأثير مكملات الفيتامين في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض.