دبي، الامارات العربية المتحدة، 11  يناير 2014، متفرقات – 

خلص خبراء كانوا يناقشون الأدلة الخاصة بالحمية الغذائية الشعبية لإنقاص الوزن في مؤتمر عُقد في لندن إلى أن الأغذية غير التقليدية مثل خطة “باليو” التي توصي بصيام يومين يتخللها 5 أيام لتناول أغذية صحية يمكن أن تفلح، لكنها تتطلب جهداً شاقاً.

وحسب أحدث إحصائية عالمية لعام 2008 فإن 1.4 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن، ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن نحو 36 % من البالغين الأمريكيين يعانون من البدانة ونحو 70% إما يعانون من البدانة أو زيادة في الوزن.

وفي بريطانيا تتوقع دراسة صحية أعدتها الحكومة أن 60 % من الرجال و50 % من النساء و25 % من الأطفال سيعانون من البدانة بحلول عام 2050.
وفي ظل هذه الخلفية يقول خبراء إن البحث عن نظم غذائية فعالة يجب أن يؤخذ دائماً في الاعتبار مدى سهولة فهمها واتباعها وإلى أي مدى سيلتزم الراغبون بقيودها.

وقالت باحثة غذائية بمركز غينيسيس للوقاية من الأمراض بمستشفى ساوث مانشتر البريطانية ميتشيل تتطلب خطة إنقاص الوزن من الذي يتبع النظام الغذائي أن يحصل على سعرات حرارية أقل بنسبة 25 % فإن النظام الغذائي الذي يستند إلى قيود الطاقة المتغيرة، ربما يوصي بيومين من خفض السعرات الحرارية بنسبة 75 % يتخللها خمسة أيام من تناول طعام صحي معتاد.

لكن المفتاح لهذه النظم الغذائية -مثل نظام خمسة أيام الى يومين يتناول فيه من يتبع هذا النظام الغذائي 400 سعر حراري في يومي “الصيام” في الأسبوع، هو أن متبعي النظم الغذائية لن ينجحوا إذا “أسرفوا في تناول الطعام” وأكلوا ما يريدون في أيام الصيام.