أخبار الآن | الولايات المتحدة – flcourier – CNN
كشفت دراسة جديدة أنّ “الإستماع إلى الموسيقى ذات الإيقاع السريع، يساهم في تقليل الجهد أثناء التمارين الرياضيّة، ويزيد من فوائده”.
وأوضح الباحثون أنه “كان لذلك أثر كبير في تمارين التحمل مثل المشي، مقارنة بالتمارية عالية الكثافة مثل رفع الأثقال”.
ودرس العلماء تأثير إيقاع قطعة موسيقية على المتطوعات اللواتي يؤدين إما تمريناً على التحمل الخفيف (المشي على جهاز المشي) أو تمريناً شديد القوة، باستخدام ضغط الساق. وبناء لذلك، أكملت المتطوعات جلسات التمرين إما في صمت، أو أثناء الاستماع إلى موسيقى البوب في أوقات مختلفة.
وعليه، سجل الباحثون مجموعة متنوعة من المعايير، بما في ذلك آراء المتطوعات حول الجهد المطلوب لإكمال التدريبات، إلى جانب معدل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة، إذ أن ارتفاع معدل ضربات القلب يعني أن التمرين كان أكثر فائدة للياقة البدنية.
وفي السياق، لفت البروفيسور لوكا أرديغو من جامعة فيرونا – إيطاليا إلى أن “الدراسة وجدت أن الاستماع إلى الموسيقى عالية السرعة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أدى إلى أعلى معدل ضربات قلب وأقل مجهود مدروس مقارنة بعدم الاستماع إلى الموسيقى”.
Study: Music playlist affects workout https://t.co/r1zaK1hFnE
— Akasha Bot (AkaBot) (@Akabot_Bot) February 9, 2020
الموسيقى علاج للأطفال من صدمات الحرب في مخيم بالأردن
كان أيهم كيلاني طفلا خجولا للغاية. وبعد أن عاش في خضم الأزمة السورية وتجرع مرارتها فر إلى مخيم الزعتري للاجئين في الأردن. أثر كل ذلك على شخصيته، فأصبح أشد تحفظا وأكثر هدوءا. ولكن منذ أن تعرف على الموسيقى وشرع في العزف والاستمتاع بالإيقاعات والألحان، يقول الأصدقاء وأفراد العائلة إن الطفل، الذي يبلغ من العمر 11 عاما، أصبح فتى أكثر ثقة بالنفس وتفاعلا في محيطة الاجتماعي.
مصدر الصورة: storyblocks
للمزيد:
هل حقاً تساهم البطالة في زيادة السعادة؟