أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ساب تشاينا)
إيماناً منهم بقضية أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ قام عدد من نجوم كرة القدم العالميين بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي تضامناً مع الإيغور، أبرزهم الجناح الحالي في فيورنتينا وأيقونة بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ونجم نابولي كاليدو كوليبالي وعثماني ديمبيلي لاعب برشلونة العبقري.
نشر ريبيري، الذي خاض 81 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، المربع السماوي بجانب علامات التصنيف “#freeuyghur” و “#freeuyghurs” و “# freeouïghours”
اللاعب الدولي المالي المولود في فرنسا موسى ماريجا كتب بشكل صريح عن الوضع وقال إن “الملايين من مسلمي الإيغور محتجزون ويعذبون في معسكرات الاعتقال في الصين. ليس من أجل ما يفعلونه، ولكن من أجل هويتهم”.
كما وضع اللاعب الجزائري الدولي الفرنسي المولد رياض محرز العلم على صفحته الشخصية على فيسبوك.
في هذه الأثناء، أعاد رودي جوبيرت، من مركز الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، نشر المربع الأزرق السماوي للممثل الفرنسي ” عمر سي” على قصته على Instagram مع عبارة توضيحية تقول “الخطأ هو الخطأ”.
Rudy Gobert is the first NBA player I’ve seen publicly condemn what’s happening to Uyghur Muslims in China. pic.twitter.com/PA1jdDl8l4
— Zak (@zakhicken) October 1, 2020
وكان اللاعب الدولي مسعود أوزيل قد دعا الإيغور إلى “مقاومة الاضطهاد” في ديسمبر الماضي، وقال إن أخطر ما قد يتعرض له الإنسان من إجرام هو طمس هويته الثقافية وتجريده من حق الوجود بإلغاء خصوصيته.
كما لفت لاعب شنغهاي شينهوا السابق ” ديمبا با” الانتباه إلى شينجيانغ وما يحدث في هذا الإقليم من اضطهاد للإيغور من قبل الصين خلال مقابلة مع بي بي سي.
وكان السياسي الفرنسي رافائيل غلوكسمان، الذي دخل البرلمان الأوروبي العام الماضي بهدف أن يكون “صوت الأشخاص الذين لا صوت لهم”، قد بدأ حملة أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي دعماً لقضية الإيغور وفضح ممارسات الصين بحقهم في إقليم شينجيانغ، غلوكسمان شجع الناس على نشر مربع أزرق سماوي أي بألوان علم الإيغور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم في 1 أكتوبر، اليوم الوطني للصين.
تجدر الإشارة الى ان حملات الإدانة الدولية للصين بسبب ما تقوم به ضد أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ لم تعد تقتصر على المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية ، بل انضم إلى تلك الحملات الدولية إضافة إلى السياسيين والخبراء الدوليين والفنانين على مستوى العالم نجوم الرياضة البارزين الذين بدأوا بإطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بخصوص اضطهاد الصين لأقلية الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانغ.