أخبار الآن | شينجيانغ – الصين (ذا صن)
في شكل جديد من الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة في الصين، اتهمت مؤخراً الحكومة هناك، بانتهاك حريات النساء الإيغوريات من خلال إجبارهن على الزواج من رجال، تختارهم الدولة من الحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى عمليات “اغتصاب جماعي” من قبل مسؤولين من الحزب.
وأكدت احدى النساء الإيغوريات، عمليات الاغتصاب التي تحدث داخل هذه السجون، التي تقول عنها الصين، إنها مراكز “تثقيف وتعليم”.
تعرضت للسجن والتعذيب.. قصة مؤثرة لمسنّة إيغورية بمعتقلات شينجيانغ
قصة مثيرة لامرأة إيغورية ذاقت كل أنواع التعذيب غداة وجودها داخل معتقلات الصين بإقليم شينجيانغ
تفاصيل القصة في هذا التقرير#الإيغور #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغورhttps://t.co/0ThMbdJxQr pic.twitter.com/AQKsDKYWzk— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 22, 2019
وأضافت المرأة التي أمضت 18 شهراً في معسكر “إعادة التعليم”، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية: “لقد دخلو ووضعوا أكياساً على رؤوس من أرادوا اغتصابهن”.
ويُعد هذا الانتهاك الممنهج، لأقلية الإيغور المسلمة، جزءاً من حملة القمع التي تمارسها السلطات الصينية، في ظل تصاعد الاتهام بـ “التطهير العرقي” و “الإبادة الجماعية” للصين تجاه الأقلية المسلمة هناك.
سجينة سابقة في معسكرات #الإيغور بـ #الصين تتحدث عن أساليب التعذيب#حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور
مصدر الفيديو: DWhttps://t.co/6JXW7q73R3 pic.twitter.com/vbuXudZnV0— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 20, 2019
وثائق تؤكد الاغتصاب الجماعي
وكشفت وثائق مسربة الشهر الماضي، إجبار النساء الإيغوريات على مشاركة سرير مع “مراقبين” صينيين من الذين يتجسسون عليهم أثناء احتجاز أزواجهن من دون محاكمة، وأكد مسؤول صيني هذا التصرف.
وزعم المسؤول الصيني في حديث لإذاعة “آسيا الحرة”، “إن النساء يقترن بأقارب من الذكور، من أجل تعزيز الوحدة العرقية”
نساء #الإيغور يخضعن لاغتصاب يومي و جماعي و حقن تمنع حيض النساء و تسبب العقم للرجال#حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/y9p9IkrYMB pic.twitter.com/BMIbAUpOkI
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 15, 2019
وادعى أيضاً، أن دورهم لم يكن جنسياً، “إذ أنه من الطبيعي أن يتقاسم مسؤولو الحزب الشيوعي سريراً مع النساء اللاتي أرسلن إليهن للتجسس” كما قال.
من جهته، قال الناشط الإيغوري، روشان عباس، إن “هذا بمثابة اغتصاب جماعي، ولا يمكن للفتيات ولا لعائلاتهم رفض مثل هذا الزواج لأنهم سيُنظر إليهم من قبل السلطات الصينية، على أنهم متطرفون إسلاميون لعدم رغبتهم في الزواج من أفراد قومية الهان الصينية”، مشدداً على أنه “ليس لديهم خيار إلا الزواج منهم”.
“الصينيون الهان” اغتصبوا نساء الإيغور باسم “الزواج” لسنوات
أفراد من هذه العرقية، قاموا باغتصاب نساء إيغوريات، تحت مسمى “الزواج” وسط ادعاءات أنه تم تقديم أموال لهم بهدف الزواج.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن الصين، أصرت على أن المعتقلين في هذه المعسكرات فعلوا ذلك طواعية، “من أجل إعادة التعليم والمساعدة في الاندماج في الحياة الصينية”.
هل سيغادر هذا الرجل منزلنا؟ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور#الإيغور #الصين https://t.co/m3UGQ9Rj8A pic.twitter.com/cuYCmqS7cL
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 13, 2019
وفي وقت سابق، وزعمت السلطات الصينية، أن جميع معسكرات “إعادة التأهيل” المدانة دولياً قد تخرجت.
وفي سبتمبر/أيلول، أظهرت لقطات مصورة لطائرة بدون طيار، ضباط الشرطة الصينيين، وهم ينقلون المئات من رجال الإيغور المعصوبي العينين، والمقيدين بالأغلال إلى “معسكرات الاعتقال في إقليم شينيجانغ.
قصة امرأة مضطهدة من #الإيغور تتحول إلى أيقونة في فن "#المانغا" الياباني
القصة التي حملت عنوان: "ما حدث لي… شهادة امرأة من الإيغور"، تروي وفق الفنانة اليابانية Tomomi Shimizu معاناة امرأة تعرضت لمأساة..#شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #الصينhttps://t.co/7Rq8lrXgZR pic.twitter.com/N2Ss01HbdP
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 16, 2019
مصدر الصور: Getty Images
اقرأ أيضاً:
معاناة مجتمع الإيغور في كندا.. التهديد عليهم كبير من السلطات الصينية