أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قالت السلطات الفليبية إن أكثر من 24 ألف شخص فروا من منازلهم بعد أن شن الجيش الفلبيني ضربات جوية ومدفعية ضد المتطرفين الذين أعلنوا ولاءهم لداعش.
وذكرت "جوفيل ديليكانا" المتحدثة باسم مكتب الدفاع المدنى إن خلال ما يقرب من أسبوع من الهجمات على عناصر ميليشيا "بانغسامورو" المتطرفة فى جزيرة "مينداناو" الجنوبية التى مزقتها الصراعات، قد تسببت بتهجير سكان 6 مدن.
وقالت لوكالة فرانس برس إن حوالى 24،300 قرويا اضطروا للجوء الى المدارس والخيام المؤقتة أو مع أقاربهم، بعد أن شن الجيش هجومه في الخامس من أيار/مايو.
وقال المتحدث باسم الجيش الكابتن "أرفين أنسيناس" إن التقارير الواردة من مدنيين ومصادر استخباراتية تشير الى أن ما لا يقل عن 31 من مقاتلى الميليشيا قتلوا من بينهم قائد الجماعة "اسماعيل أبوبكر" المعروف أيضا باسم "بونجوس" بالإضافة الى اثنين من مساعديه. وقال "نعتقد انهم من بين القتلى نظرا لمعلوماتنا بانهم كانوا موجودين فى الموقع الذى استهدفته الغارات الجوية".
هذا وقد حذر جنرال كبير في الجيش الأمريكي القوات البريطانية من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" في آسيا بعد المعارك في سوريا.
وقال الجنرال روبرت براون، الذي يقود آلاف الجنود الأمريكيين في المحيط الهادئ، إن متشددي "داعش" ينتشرون في آسيا، وكشف، في حديثه في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، عن كيفية قيام 30 منظمة متطرفة في إندونيسيا مؤخراً بإعلان الولاء لتنظيم "داعش" وأن "المنظمات المتطرفة العنيفة هي مصدر قلق كبير للجميع"،وذلك يشكل خطراً وعلى القوات المنتشرة في المحيط الهادي في ظل فرار مقاتلي "داعش" إلى آسيا.
وأوضح أن ظهور المتشددين في بنغلاديش والفلبين وإندونيسيا وماليزيا يشير إلى أن التنظيم فقد مساحات واسعة في العراق وسوريا. وبعد أن أغلقت أوروبا أبوابها في وجههم، دفع الضغط العسكري في سوريا والعراق خصوصاً إلى التوجه صوب آسيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هؤلاء المتشددين آخذون في الظهور في آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أزعج القوات الأوروبية والأمريكية التي دخلت في حرب باردة مع كوريا الشمالية في ظل تزايد الاستفزازات من ناحية بيونغ يانغ.
المزيد من الأخبار
أول ما يتسلمه ماكرون "الشيفرة النووية" وأسرار الدولة وهذه مراسم تنصيبه
ردود فعل دولية منددة بإجراء "بيونغ يانغ" لتجربة صاروخية جديدة