دبي، الامارات ، 10 مارس 2014 ، متفرقات – 

 أدين العديد من مستخدمي “تويتر” بسبب رسائل أو تغريدات اعتبرت غير قانونية أو افتراء أو رسائل عنيفة أو مسيئة. واللافت أن ذلك يمكن أن يكون مكلفاً جداً، خصوصاً أمام القضاء.

 ففي الخارج، غالباً ما يكون الثمن إما الغرامات الثقيلة أو السجن مثل حال أندرو فارلي، وهو شاب عمره 20 عاماً، حكم عليه بدفع 105،000 دولار (76366 أورو) غرامة لكريستين ميكل، وهي مدرسة موسيقى في مدرسة في اوستراليا حيث كان اندرو، وهو طالب سابق في هذه المدرسة، انطلق في تشرين الثاني عام 2012 في حملة ضد هذه المعلمة عبر موقع “تويتر”، وذلك لأنه كان يحملها مسؤولية مشكلات والده الذي إضطر إلى ترك وظيفته بسبب المرض، لتتسلّم هي مكانه في المدرسة.

 أما السجن، فهو أيضاً موجود، وهذي كانت حال امرأة في إسبانيا (21 عاماً) في 25 شباط الفائت، حين حكم عليها مع وقف التنفيذ بـ “التحريض على الإرهاب”. كما أدين بريطانيين في نهاية كانون الثاني لقضاء سنتين و3 أشهر في السجن بتهمة “تهديد شديد” على “تويتر” للصحافية كارولين كريادو بيريز.

 أما في لبنان، جميعنا نذكر ما حصل منذ فترة قصيرة، حين أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت، حكماً قضى بسجن جان الياس عاصي، مدة شهرين لتحقيره رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حيث جاء في حيثيات الحكم، أن عاصي “أقدم في صيف 2013 على القدح والذم برئيس الجمهورية ميشال سليمان وتحقير شخصه والتعرض لكرامته عبر شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر”.