دبي، الامارات العربية المتحدة، 20 فبراير 2014، سرايا –
عاد سفاح النساء من جديد ليثير الرعب فى نفوس ضحاياه من النساء بمختلف قرى ومراكز محافظة المنوفية لقبته النساء بـ ‘القاتل الصامت’ الذى يرمق ضحاياه وينقض عليهن لنزع ارواحهن من اجسادهن فى قصص وروايات مثيرة اشاعت حالة من الرعب بنفوس ضحاياه وذويهم وسط حالة من الغموض الشديد تكتنف المشهد الدامى وتنامى مشاعر الحيرة والفزع اخبار الحوادث رصدتاكثر من قصة مثيرة قام خلالها السفاح باصطياد ضحاياه من النساء بطريقة القتل الصامت بينما تسود حالة من الهلع والترقب بين النساء خشية ان يقعن فريسة تحت براثنه ويتحولن الى مجرد ذكريات يرويها اقرانهن فى سهرات الليالى القمرية بريف محافظة المنوفية بداية وفى مركز قويسنا قام السفاح –العاطل- بذبح ربة منزل امام اولادها بدم بارد بعد ان تسلل لمنزل العائلة بحثا عن غنيمته ليرتوى بدمائها ويشبع نهمه الشرير للنيل من النساء اللائى تسببن له منذ الصغر ونعومة اظفاره فى كثير من العقد النفسية التى تراكمت على مر السنين حتى تأصلت رغبة الانتقام الشريرة والكامنة بعقله الباطن وبدأ فى الانتقام من جنس النساء تارة بالقتل للسرقة وجمع الغنيمة واخرى بالذبح للانتقام والثأر لحاله
وتتجسد فكرة السفاح هنا كرمزية تشير الى جرائم وقعت بالفعل فى واقعنا المحيط بنا وان اخذت اشكالا متنوعة منها ماوقع بين الازواج لخلافات هشة سرعان ما نمت وترعرعت ووجدت طريقها لعالم الجريمة كما هو الحال بإحدى قرى مركز قويسنا وفى تلك الواقعة دبت الخلافات الزوجية والعائلية والتى تراكمت بسبب غلاء المعيشة مادفع الزوج السفاح ويدعى أمين ع. أ. 42 سنة للقيام بذبح زوجته ‘ سحر ‘ 32 سنة -ربة منزل – امام اولادهما بالمنزل حيث قام بجلب سكين المطبخ وهوى بكل عنف على رقبة ضحيته ليجتزها وسط صرخات الابناء وانتشار حالة من الرعب والهلع بنفوسهم لبشاعة المشهد الدامى ليقف السفاح هنا موقفا ثائرا على كل مشاعر الخوف والرهبة التى زلزلت وجدانه على مر سنوات من القهر التى تعرض لها الزوج السفاح من معاملة سيئة ورديئة من ضحيته الزوجة والتى لم تدعه الا وقامت فى كل مناسبة بإظهار عجزه وتقصيره فى تحمل نفقات المعيشة وسط حالة الغلاء الشديده التى سادت المجتمع من حوله لم يتمهل سفاح قويسنا وانقض على ضحيته كالمجنون رافعا راية الانتقام والثأر لكرامته واجتز رقبتها فى مشهد دامى اثار حالة من الفزع والرعب فى نفوس الجميع
وفى مركز منوف سادت حالة من الفزع والهلع بين النساء عقب انتشار انباء عن مصرع ربة منزل فى ظروف غامضة عثر عليها مذبوحة بين الزراعات حيث تعرف عليها والدها بمناظرة الجثة وتبين ان نفس الطريقة التى ارتكب من خلالها سفاح منوف لجريمته متشابهة تماما مع نفس الاسلوب البشع الذى ارتكبه سفاح قويسنا حيث كثف ضباط ادارة البحث الجنائى تحرياتهم لكشف غموض الجريمة البشعة والتى ذهبت ضحيتها ربة منزل تدعى ‘سحر’ ا. م. وتبين من مناظرة الجثة اصابتها بطعنات غائرة بالرقبة والصدر.وتبين من جهود البحث أن زوج الضحية ويدعى محمد توفيق شرف الدين 42 سنة هو من تقمص مهمة السفاح للانتقام من زوجته الضحية بذبحها وإلقاء جثمانها بالزراعات ليزيد الحادث غموضا إلا أن رجال البحث الجنائى تمكنوا من فك شفرة الجريمة وتحديد هوية السفاح والذى تبين انه الزوج القاتل.
وفى مدينة شبين الكوم انتقلت نفس مشاعر الهلع بين نساء المدينة بعد ان تكررت نفس الجريمة النكراء وبنفس السيناريو المرعب حيث شهد العقاررقم 64 بشارع صبرى ابو علم بالمدينة العثور على جثة سيدة عجوز مذبوحة وقد فصلت رأسها عن جسدها بينما وقف شاب ناهز العقد الثالث من عمره حفيد العجوز المجنى عليها مذهولا وسط بركة من الدماء اغرقت بهو شقة المجنى عليها وهو يطلق الصرخات لمصرع جدته فى ظروف غامضة وعلى اثر ذلك هرع الجميع لاكتشاف حقيقة الامر فكان المشهد مثيرا شديد الايلام بعد ان وجد الجيران الحاجه توحيده طه.نوار ذات الثمانين عاما مسجاه على الارض بمدخل شقتها وحفيدها احمد سمير العجمى –مدير مغسله-منكبا فوق جسدها يبكى بمرارة لمصيرها المؤلم والغامض فى حين توصلت تحريات ادارة البحث الجنائى بمديرية امن المنوفية الى تحديد القاتل السفاح مرتكب الجريمة البشعة وهنا كانت بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية ومازالت هناك مخاوف وهواجس عديدة تنتاب نساء المنوفية لسيناريو الدم الغامض والذى يزداد رعبا وهوسا بينهن اثر تكرار جرائم القتل المثيرة والمرعبة لشريحة النساء والتى تسببت فى حالة من الفزع والرعب الشديد بالمجتمع.