دبي, الإمارات العربية المتحدة, 27 سبتمبر ، متفرقات, أخبار الآن –
أفاد باحثون في مدرسة “فينبرغ” للطب في جامعة الشمال الغربي بالولايات المتحدة، وللمرة الأولى، أنهم استطاعوا التلاعب بالذاكرة الانفعالية عند البشر أثناء النوم، لينجحوا في تقليل ذاكرة الخوف لديهم. وذلك حسب مقال نشرته، أخيرا، مجلة “ساينس ديلي” الأميركية المتخصصة.

وتحتل الحالات الانفعالية مكاناً مهماً، طبقاً للمتخصصين، في خبرة الفرد السابقة، في أن تظهر إحساسه بعدم الاتزان أو الضيق أو حتى بعض علامات الخوف المرتبطة بمرور الفرد في خبرات أولية، سواء كانت صعبة أو ممكنة.

وقالت الباحثة كاثرينا هونر، إن نتائج هذه الدراسة لم يسبق لها مثيل، حيث أظهرت انخفاضا بسيطا، إلا أنه مهم بالنسبة لموضوعة الخوف عموما. وإذا ما استطاع الباحثون توسيعه ليستوعب الخوف الموجود مسبقا، فإنهم سيتمكنون من إيجاد علاجات جديدة لمرض الرهاب، وهي علاجات يمكن تعزيزها خلال فترة النوم.

وتضمن إجراءات التجارب، استنشاق المتطوعين لروائح مختلفة، وتعرضهم لصدمات كهربائية مرتبطة بذكريات معينة، قبل نومهم. أما خلال نومهم، فيجري تعريضهم للروائح السابقة، ولكن بغايات الصدمات الكهربائية. ليتبين بعد استيقاظهم، أن الذكريات التي ربطت بروائح معينة، من بين عديدة أخرى استنشقت، أصبحت أقل ترويعا بالنسبة إليهم، عقب أن خضعوا لذلك الاختبار.

يمكنكم ايضا متابعة المواضيع التالية :-