وسط صمت الحكومة البورمية والمجتمع الدولي تتعرض الأقليات المسلمة في جمهورية ميانمار إلى القتل والتعذيب والتهجير, فضلا عن تدمير منازلهم واغتصاب النساء من قبل جماعة الماغ البوذية المتطرفة.

جماعات حقوق الانسان الدولية أعربت عن قلقها حيال تجاهل حقوق الأقليات الدينية المهملة التي لا تلقى الحماية ولا العدالة.

مشيرين إلى أن  إفلات المتطرفين البوذيين من العقاب يمهد الطريق لمزيد من العنف في البلاد.

وأوضحوا, أنه وعلى الرغم محاولة الحكومة في ميانمار إنتهاج طريق الإصلاح، إلا القوة لا تزال تتركز في أياد بوذية عرقية، تهيمن على جميع فروع الحكومة.