التحدث عن صحة المهبل ومشاكله أمر يحرج المرأة في غالب الأحيان. تتحدث المرأة عادة عن هذا الموضوع أمام إحدى صديقاتها أو مع الطبيبة النسائية. لكن تبقى هناك بعض المواضيع التي يجب أن تعرفها المرأة كي تتجنب المشاكل في المنطقة التناسلية. اليوم، تسّلط ”أنا زهرة” الضوء على أبرز المعلومات عن صحة المهبل.
لا داعي للدوشات
استخدام الدوشات المهبلية بكثرة قد يؤدي الى إصابة المهبل بالجفاف وخلل في توازنه الطبيعي، مما قد يؤدي الى الحكة الشديدة وإفرازات غريزة ورائحة كريهة في المنطقة التناسلية. وتجدر الإشارة الى أنّ هناك أنواعاً من البكتيريا داخل المهبل تعمل على الحفاظ على توازنه من دون استخدام أي نوع من الدوشات.
الرياضة تفيد العضلات
على المرأة ممارسة التمارين الخاصة بمنطقة الحوض يومياً. تعمل هذه التمارين على الحفاظ على صحة المهبل وعضلاته. ننصحك بشدّ وإرخاء عضلات البطن أثناء مشاهدتك للتلفزيون أو قبل النوم لمدة 5 دقيقة لأن ذلك سيساعد في تقوية هذه العضلات خصوصاً بعد الولادة.
المهبل يحدّد الوقت الأفضل للحمل
ينتج المهبل قبل الإباضة مباشرة نوعاً من الإفرازات البيضاء الرقيقة. هذه الإفرازات تدل على أنّ وقت الإباضة قد حان وبالتالي فممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة قد يساعد في إتمام عملية الحمل. كما أنّ الرغبة في ممارسة العلاقة الحممية ترتفع بنسبة كبيرة عند المرأة خلال هذه الفترة.
الإفرازات المهبلية تكشف الأمراض
إفرازات صفراء أو غزيرة أو ذات رائحة كريهة هي التي ينتجها المهبل عند إصابته بالبكتيريا المضرة. هذه الإغرازات المهبلية تساعد المرأة في معرفة إصابتها بالإلتهابات مما يمكنها من مراقبة جسدها وصحتها بشكل أفضل. من جهة أخرى، لا يجب التغاضي عن هذه الإفرازات بل يجب استشارة الطبيب النسائي فوراً.