أخبار الآن | دمشق- سوريا (أ ف ب)
في مسقط رأسه في وسط سوريا، يتجول فادي المحمود بين أشجار الفستق الحلبي، ويعاين حبات اكتسبت اللون البنفسجي واقترب موعد نضجها، آملاً أن يعوّض هذا الموسم خسائر تكبّدها خلال سنوات الحرب الماضية.
و قال فادي المحمود، صاحب مزرعة فستق حلبي: “عانينا كثيرا، هذه الكروم تحتاج عادة للكثير من الاهتمام سنويا ثلاث أو أربع مرات سنويا، وتحتاج الى رشها مرتين أو أكثر بالسنة. عدنا ووجدنا ان الكثير من الاشجار يابسة والأغصان يابسة”.
واضاف: “الحمد لله بعد انقطاع 8 سنوات عدنا الى الكرم الذي يحتاج الكثير من العمل. نحن متفائلون ونأمل ان يتحسن الفستق الحلبي كما ونوعا في السنوات المقبلة”.
وقبل أشهر، عاد فادي إلى قريته معان في ريف حماة الشمالي، المنطقة التي كانت محتلة من قبل فصائل متشددة لسنوات، قبل أن يتمكن النظام السوري من استعادتها مطلع العام الحالي
و أشار حسن إبراهيم، مدير عام مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة إلى ان: “الانتاج كان يراوح بين 70 و75 الف طن سنويا قبل الأزمة. خلال الأزمة تدهورت حالة الفستق الحلبي لعدم قدرة المزارعين على العمل بأراضيهم وخدمة محصولهم”.
ويعدّ الفستق الحلبي الذي يُستخدم بشكل خاص في المكسرات وصناعة الحلويات الشرقية، من أجود الأنواع في العالم. وقبل عام 2011، كانت سوريا تعتبر أحد أبرز مصدريه إلى الخارج.
مصدر الصورة:أ ف ب
إقرأ أيضا:
بالفيديو.. صانع حرير حوّل منزله متحفاً بعدما طال انتظاره لديدان القز في سوريا