أخبار الآن | القلمون – دمشق – سوريا – (وكالات)
توصلت فصائل القلمون الشرقي أمس الثلاثاء إلى اتفاق مع الجانب الروسي يتضمن وقفا لإطلاق النار والعمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحررة في المنطقة.
وجاء في البيان أن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع، في مدن وبلدات (الضمير، الرحيبة، جيرود، المنصورة، الناصرية، وجبلي البترا والمغر)، كما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار وتقديم تسهيلات من الطرفين لدخول فوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية إلى المنطقة، من خلال أربع نقاط عبور في الضمير، والرحيبة، والناصرية، وجيرود.
ووافقت الفصائل والكتائب الموقعة على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام السوري .، كما تعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع النظام، بالإضافة لروسيا، لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد، حسب نص الاتفاق.
وكان"فيلق الرحمن" وروسيا توصلا الشهر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ولكن رغم ذلك واصلت قوات الأسد قصفها لهذه المناطق ومحاولة اقتحامها على مدار الأيام الماضية.
ويُعتبر الاتفاق، وفق إحدى نقاطه، مقدمة لـ"تنفيذ الحل السياسي الشامل"، وفق القرارات الدولية الواردة في بيان جنيف واحد، وقراري مجلس الأمن 2118 و 2254، إضافة لـ"اتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المؤرخة بتاريخ 29-12-2016".
يذكر أن "جيش الإسلام" توصل أيضاً إلى اتفاق لـ"خفض التصعيد" مع وزارة الدفاع الروسية في الـ22 من شهر حزيران، بعد مفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف ضبط آلية وقف التصعيد في الغوطة الشرقية.
معنا من القلمون الشرقي أبو سيف القلموني الناطق الاعلامي في قـــوات الشهيد أحمد عبدو
اقرأ أيضا:
أمميون: النظام السوري مسؤول عن هجوم غاز السارين في خان شيخون