أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (زياد المبارك)

تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وبين مقاتلي "غرفة العمليات المشتركة" على جبهة المرج، فقد دارت اشتباكات متواصلة في محيط بلدة "بالا" منطقة في الغوطة الشرقية مترافقة مع قصف النظام المدفعي على المنطقة.

وأفاد الناشط الميداني في محيط العمليات "عبيدة الدوماني" لأخبار الآن أن الاشتباكات لا تزال مستمرة منذ ساعات الصباح حيث يقوم المقاتلون من غرفة العمليات المشتركة بصد محاولات الهجوم المستميتة لقوات الأسد الميليشيات على جبهة المرج من جهة "بالا". وأفاد "الدوماني" عن إصابات لعناصر النظام في الاشتباكات الدائرة حتى اللحظة هناك.

وفي سياق متصل، ناشد المكتب الطبي في منطقة "المرج" كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بالعمل الطبي، لتقديم يد العون والمساعدة العاجلة لإعادة تأهيل مشفى المرج، وذلك بعد أن تم الإعلان من قبل المكتب الطبي في منطقة المرج يوم أمس خروج المشفى عن الخدمة الطبية، جراء استهدافه ببرميل متفجر، الأمر الذي أدى لتدمير غرف الاستشفاء وجزء كبير من المشفى إضافة إلى تدمير مستودع المحروقات بالكامل، وخروج سيارتي الإسعاف الخاصتين بالمشفى عن الخدمة. ويخدّم المشفى سكان قطاع المرج "60 ألف نسمة".

إلى ذلك، وفي الغوطة الغربية، شهدت بلدة "داريا" اشتباكات متجددة بين قوات الأسد وفصائل الجيش الحر في محيط البلدة. وقد تلقت درايا منذ ساعات الصباح براميل النظام المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على عدة نقاط في البلدة، تزامنا مع سقوط ثلاثة صواريخ "أرض-أرض" أيضا.

داعش في القلمون

سجل اليوم سقوط عدد من الجرحى في الاشتباكات بين عناصر داعش و"جبهة النصرة" في القلمون. فمنذ صباح اليوم الإثنين، دارت اشتباكات بين الطرفين على خلفية محاولة "النصرة" السيطرة على بلدة "أبو هريرة" في القلمون الغربي بريف دمشق.

وأفاد الناشط الميداني "حمود العلوش" أن محاولة "النصرة دخول البلدة جاء بناء على طلب من الأهالي بعد التجاوزات الكبيرة والوضع الحياتي المأساوي اليومي الذي يعيشونه في ظل داعش الذي يمارس الكثير من الانتهاكات بحق الأهالي، على حد قوله.

وقد دخلت "النصرة" بمساندة من حركة "أحرار الشام" وبعض من فصائل من الجيش الحر، إلى البلدة بعد انتهاء المهلة المعطاة لعناصر داعش لتسليم أنفسهم وأسلحتهم.