أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)
بعد نجاح الثوار تحرير "دوديان" بالكامل من يد داعش لأول مرة بعد معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة داخل البلدة، وبجهود سرايا تفكيك الألغام التي زرعها التنظيم؛ عاد التنظيم لينفذ تسللاً باتجاه "قزل" مستغلاً احتفال الثوار بنصرهم في دوديان.
وبعدها اقتحم عناصر داعش قرية "قره كوبري" وفرضوا طوقاً على الثوار في بلدة "دوديان" مما أدى لسقوط البلدة تلقائياً نتيجة رصد طرق إمدادها من قبل التنظيم وانسحاب الثوار بعد تأمين خروج الأسلحة التي خلفها عناصر التنظيم أثناء فرارهم من البلدة.
وقد تمكن التنظيم من أسر "أبو عثمان" قائد القطاع في "قزل" وقطعوا رأسه وأرسلوا صور جثته لعائلته انتقاماً لقتلاهم في دوديان حسب زعمهم.
ويقول "عبد الله أبو يوسف" الناشط الإعلامي من ريف حلب الشمالي لأخبار الآن: "ما حدث الأمس درس لنا، لم يتوقع الثوار أن يقوم التنظيم بعمل مباغت ضد "قزل" الساعة الرابعة صباحاً أثناء فرح الثوار بتحرير بلدة "دوديان"، وبالتأكيد لا نستطيع سوى لوم أنفسنا على هذا الإهمال ولكن وتيرة انكسار داعش أمام أبطالنا مستمرة ولم يكن اليوم سوى كبوة جواد للجيش الحر، و"الراعي" أصبحت قريبة وعيننا على "الباب" ومن ثم "الرقة".
وفي سياق متصل، نقل شهود عيان في ريف الشمالي حلب لأخبار الآن عن استقدام الثوار لتعزيزات كبيرة لاستكمال العمل العسكري ضد داعش قرب الشريط الحدودي مع تركيا.