وكانت منطقة القلمون شهدت مؤخرا محاولات متكررة من قبل مليشيا حزب الله اللبنانية لاقتحام جرود عسال الورد وحوش عرب ورنكوس ورأس المعرة، انطلاقا من الأراضي اللبنانية، حيث بلغت خسائر مليشيا الحزب ما يزيد عن 40 قتيلا، بالإضافة إلى عدد من الآليات العسكرية.
كما نصبت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء كمينا لقوات الأسد في محيط بلدة رنكوس قتل فيه 3 من عناصر الأخيرة. وقتل نحو ثلاثة وعشرين عنصراً لقوات النظام أمس الاثنين، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في بلدة المليحة بريف دمشق.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط بلدة عين منين، ما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
على صعيد آخر، استهدفت كتائب الثوار تجمعات لقوات الأسد في محيط بلدة المليحة بالمدفعية وقذائف الهاون.
وكانت كتائب الثوار تمكنت مساء أمس الاثنين من تدمير دبابة وعربتين عسكريتين وقتل حوالي 8 عناصر من قوات الأسد إثر محاولتها استعادة السيطرة على عدة نقاط في المليحة.
قتل نحو ثلاثة وعشرين عنصراً لقوات النظام أمس الاثنين، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في بلدة المليحة بريف دمشق. وقال مراسل “سمارت”، إن معارك عنيفة دارت عند أطراف البلدة، قتل على إثرها نحو ثلاثة وعشرين عنصراً، في حين جرح خمسة عشر مقاتلاً من الجيش الحر. وفي المواجهات ذاتها، أعطب مقاتلو الجيش الحر والكتائب عربة (BMP) ودبابة (T82)، وفق المراسل.
كذلك تمكّنت “جبهة النصرة” من تدمير دبابة لقوات النظام عند مرصد بلدة عسال الورد في القلمون، في حين طال قصف مدفعي لقوات النظام، محيط مخيم خان الشيح، من تلة الكابوسية والفوج (137)، وسط إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، دون تسجيل إصابات.