يبرود، سوريا، 14 مارس 2014، أخبار الآن –
مع توسعِ الاشتباكات في القلمون بين الجيشِ الحر والثوار من جهة، وقوات الأسد والمليشيات الداعمة لها من جهة أخرى. أفادت وسائل اعلامية بريف دمشق عن قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات يبرود وداريا ودوما والنشابية بالغوطة الشرقية تزامنا مع اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الفاخوخ ومنطقة الظهرة بوادي بردى
ودارت اشتباكات هي الأعنف من نوعها في المنطقة الفاصلة بين جرود وادي بردى، والقلمون، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، والجرحى في صفوف قواتِ الأسد.
وأوضح المركز الإعلامي في القلمون أن قرية «إفرة» القريبة من اللواء 104 حرس جمهوري، الذي يتمركز في جرود خلف جبل قاسيون، شهدت تصعيداً من قبل قواتِ الأسد، حيث حاولت هذه القوات التقدم في اتجاهِ مناطق محررة، ممهّدةً تقدمها بقصفٍ عنيف بمدفعية الفوزديكا، والدبابات، والرشاشات الثقيلة، فيما لم يهدأ القصف على الطريق الواصل بين قريةِ «إفرة» وجرود حلبون.
وعلى جبهة يبرود استقدمت قوات الأسد وحداتٍ من الفرقة الرابعة قوات خاصة، التي يقودها شقيق بشار، ماهر الأسد، وهي من وحداتِ النخبة لدى النظام، للقتال في منطقةِ القلمون، بعد فشلِ كل محاولاتِ التقدم على جميعِ الجبهات المشتعلة في القلمون منذ شهر.
في موازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات في المزارع المحيطة بالزارة بريف حمص، وتصدت قوات المعارضة لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية الحصرجية القريبة من البلدة.
كما تعرضت مدينة قلعة الحصن لقصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف جرحى ودمارا واسعا، ودارت اشتباكات في مدينة تلبيسة بريف حمص أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات الأسد بحسب شبكة مسار برس.