يبرود، سوريا، 11 مارس 2014، وكالات –
كثف طيران نظام الأسد هجماته، على مدينة يبرود في القلمون شمال العاصمة دمشق، في وقت أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تمركز الجيش الحرعلى جبال دنحا، في محاولة لمنع قوات الاسد من التقدم باتجاه يبرود.
وفي ريف دمشق الغربي اندلعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في داريا، بينما شهدت منطقة خان الشيح قصفا مدفعيا من قوات النظام. كما شن النظام قصفا مدفعيا على حي القدم جنوبي العاصمة.
من جهة أخرى، استهدف قصف عنيف بالمدفعية معظم بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومنطقة المجمع الصناعي بحي العسالي جنوب العاصمة.
كما دارت اشتباكات بمنطقة ريما في القلمون أسفرت عن مقتل ضابط وثلاثة من جنود النظام وفق شبكة مسار برس، كما جرت معارك مماثلة بمحيط إدارة الدفاع الجوي في المليحة بالغوطة الشرقية.
وفي ريف حلب الشرقي، قال ناشطون إن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” سيطروا على عدد من القرى بعد اشتباكات مع الجيش الحر.
وفي ريف حمص ذكر الناشطون أن القوات الحكومية أعدمت 40 شخصاً في بلدة الزارة، التي سيطرت عليها قبل يومين، في محاولة من الجيش للتقدم باتجاه معاقل المعارضة على الحدود مع لبنان.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن “انفجار لغم بأحد أهم قادة العمليات في معركة القلمون بريف دمشق العميد موفق حيدر، ومقتل اثنين من حراسه وإصابة حيدر بجروح”.
وأوضحت الهيئة أن هناك اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط إدارة الدفاع الجوي على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتعرضت أكثر من 300 خيمة في مخيم باب السلامة للاجئين السوريين قرب الحدود التركية، للتلف والغرق، نتيجة الأمطار الغزيرة.