سوريا، 9 مارس 2014، وكالات –
تمكن الجيش الحر من صد محاولتي تقدم لقوات النظام على أطراف مدينة يبرود بريف دمشق من جهة منطقة دنحا وعلى جبهة منطقة ريما و اوقع سبعة قتلى وعددا من الجرحى في صفوف قوات النظام وحزب الله.
وكان الطيران الحربي التابعُ لقوات الأسد، قد شن منذ الصباح عدة غارات على مدينة يبرود وتلال ريما والعقبة بمنطقة القلمون بريف دمشق، حسب ما أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة.
يأتي ذلك غداة قصف طائرات الأسد يبرود ببراميلَ متفجرة أسفرت عن مقتل ستةَ عشر مدنيا وأربعةَ عشر مقاتلا حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
هذا وتحاول قوات النظام في سوريا منذ أسابيع السيطرة على يبرود، التي تطل على طريق مهم وتستخدمه المعارضة كمحور لتمرير أسلحة ومقاتلين من شرق لبنان/، وتعتمد قوات الأسد بدرجة كبيرة على البراميل المتفجرة، ذاتِ التدمير الهائل ، والتي أودت بحياة مئات المدنيين
ويقول نشطاء إنها تستخدم على ما يبدو لإخلاء مناطق تخضع لسيطرة المعارضة من السكان قبل أي تقدم وقال عامر إن القنابل ربما تسببت في قتل مدنيين في يبرود أقل عددا من مناطق أخرى لأن معظم السكان فروا عبر الحدود إلى لبنان
وفر 13400 سوريا على الأقل إلى مدينة عرسال اللبنانية القريبة منذ بدء الصراع، وفقا لتقدير أصدرته الأمم المتحدة يوم السابع والعشرين من فبراير / شباط
وقال عامر ليس لدينا ضغوط من المدنيين علينا الثوار) من أجل الانسحاب لدينا منطقة حرب، بإمكانهم قصف كل ما يريدون في الوقت نفسه، أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض، المدعوم من الغرب، اليوم السبت تعيين قائد جديد للجيش السوري الحر بعد رفض القائد العسكري السابق التنحي عن منصبه
وشدد البيان على أنه رغم بعض الالتباس، فإن العميد الركن عبد الإله البشير هو الرئيس الجديد لهيئة الأركان، ليحل محل اللواء سليم إدريس، الذي رفض علنا التنحي عن منصبه
وقال البيان إنه كان بعض الالتباس فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها المجلس، ولذا فإنه يكرر التالي، أولا التنفيذ الكامل لقرار المجلس العسكري في إقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبد الإله البشير
وصدر البيان يوم الجمعة لكنه نشر اليوم السبت وكان المجلس العسكري قد أعلن تعيين البشير في السابع عشر من فبراير / شباط الماضي ولكن بعد يومين رفض إدريس القرار، ما تسبب في إحراج بالغ للتحالف المدعوم من الغرب
وبعد ذلك قام إدريس، جنبا إلى جنب 12 من كبار قادة الثوار بقطع العلاقات مع المعارضة السياسية في المنفى، ما تسبب في مزيد من التفتت والانقسام في حركة التمرد التي تعاني بالفعل من التشرذم وألقى زملاء إدريس باللوم عليه لتراجع نفوذ الجيش السوري الحر المدعوم من التحالف، بينما تنامت قوة الفصائل الإسلامية المسلحة في البلاد