بيروت، لبنان، 07 مارس 2014، وكالات –

قتل سبعة عشر مقاتلاً من الجيش الحر خلال المعارك التي تدور في يبرود بمنطقة القلمون الإستراتيجية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي شن ست غارات جوية على مواقع للمعارضة على أطراف يبرود في وقت مبكر من صباح الجمعة.
في الوقت ذاته أفاد ناشطون عن إستعادة الثوار السيطرة على محيط بلدة السحل وسط اشتباكات تدورعلى محور ريما .

 الى ذلك لا تزال الإشتباكات مستمرة بين الثوار و قوات الاسد مدعومة بمليشيات حزب الله  في محيط مدينة يبرود

وتعد يبرود آخر معاقل المعارضة في إقليم القلمون الجبلي الممتد حتى الحدود مع لبنان. وتشن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني هجمات انتقامية في المنطقة منذ نوفمبر تشرين ثان الماضي لقطع طرق الإمدادات عن الثوار والقادمة من لبنان.

وفي وقت لاحق كثف طيران النظام الحربي غاراته الجوية على يبرود حيث شن ست غارات جوية
هذا وكانت الهيئة العامة للثورة السورية  قد اعلنت في وقت سابق ان الجيش الحر استعاد السيطرة على التلال المحيطة بقريتي السحل وريما القريبة من يبرود في القلمون بريف دمشق بعد اقل من يومين من سيطرة قوات النظام عليها/.
كما اكدت الهيئة العامة للثورة إن الجيش الحر تمكن من استعادة المناطق المحيطة بالقريتين وسط معارك عنيفة مع قوات النظام المدعمة بميليشيا حزب الله ومقاتلين عراقيين لليوم الثاني والعشرين على التوالي على عدة جبهات في القلمون.
 
واورد ناشطون خبر مقتل اربعة قياديين من ميليشيا حزب الله اثر كمين نصبه لهم الثوار بالقرب من مدينة يبرود فيما ارتفع عدد القتلى في قارة الى 11 خلال الاشتباكات مع قوات النظام.
على صعيد متصل قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي بلدة حزة في الغوطة الشرقية في وقت استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اطراف مدينة دوما فيما افيد عن سقوط قتلى وجرحى في غارات شنها الطيران على بلدة النشابية والجبل الشرقي في مدينة الزبداني.
وفي سياق متصل واصلت قوات النظام حرق الحرش والمزارع على الطريق الواصل بين الغوطة الشرقية شرق مدينة العتيبة ومدينة الضمير في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من مداخل مخيم اليرموك.
وفي حلب شمال سوريا اعلن عن تدمير دبابة لقوات النظام في جبهة الشيخ نجار شمال شرق حلب بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تجري في محيط القرية للاسبوع الثاني على التوالي في ظل محاولات من النظام الوصول للمدينة الصناعية وقطع طريق ريف حلب الشمالي وفك الحصار عن سجن حلب المركزي.
وفي تطور ميداني لافت بثت الصفحة الرسمية للجبهة الاسلامية صورا ومقاطع فيديو من اول صلاة جمعة في الجامع الاموي الكبير في حلب بعد اكثر من عامين على انقطاع الاذان والصلاة فيه وذلك بعد تحرير الجامع.
وانتشلت فرق الانقاذ اربعة جثث بينهم طفل من تحت الانقاض جراء استهداف حي السكري بحلب بالبراميل المتفجرة من طيران النظام في وقت قال ناشطون ان عائلة كاملة لا تزال تحت الانقاض.
كما شن طيران النظام ثلاث غارات جوية للطيران الحربي استهدفت حيي الصالحين والفردوس.
وفي درعا قتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وجرح العشرات جراء القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة نوى فيما تعرضت بلدات الحارة والنعيمة وام المياذن والحراك والبكار لقصف بالمدفعية الثقيلة.
وفي حمص قتلت سيدتان وجرح اخرون بينهم اطفال حالاتهم خطرة جراء استهداف بلدة الزارة بريف حمص الغربي بصاروخ سكود خلف دمار كبير في البلدة.
واستهدف الطيران المروحي والحربي مدينة قلعة الحصن وبلدة الزارة بريف حمص الغربي تزامنا مع قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ وسط اشتباكات عنيفة في محاولة من قبل قوات النظام اقتحام المنطقة.
وفي حماه فجر الثوار سيارة لقوات النظام على الطريق الواصلة بين بلدة خطاب وقرية ارزة بريف حماة الغربي في وقت تحاول قوات النظام استرداد الطريق الدولي بين مورك وخان شيخون.
وفي دير الزور حرر الجيش الحر بعد ظهر اليوم اجزاء واسعة في الجبهة الجنوبية من المدينة عند الجبل المطل على مطار دير الزور العسكري في عملية اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر النظام واسر آخرين اضافة الى السيطرة على اسلحة ثقيلة وكميات كبيرة من الذخيرة.