القلمون، سوريا، 25 فبراير 2014 –
قال مراسل أخبار الآن ان قوات النظام تقصف مدينة يبرود رداً على العملية النوعية التي استهدفتها مع عناصر حزب الله في القلمون صباح اليوم.وكان مراسلنا قال في وقت سابق إن الجيش السوري الحر تسلل إلى مناطق يخيم فيها النظام وحزب الله اللبناني واقتربوا من نقاط عسكرية قريبة من اللواء الثامن عشر الواقع على استرداد دمشق حمص.
وأضاف مراسل أخبار الآن بان الثوار حرقوا الخيم وقتلوا أكثر من ستين شخصاً, كما دمروا دبابتين. وتعد هذه أولَ عملية هجومية للجيش الحر مدروسة عسكريا ضد مواقع للنظام وحزب الله. /وتفيد الأنباء بأن هذه العملية قوبلت بتكتم شديد من قبل نظام الأسد إذ لم يعلن عنها, فيما تكتم المجلس العسكري في القلمون هو الآخر لاعتماده سياسية الكتمان الإعلامي عن كل مجريات المعارك على الأرض.
ولم يكشف سوى عن هذه العلمية بناء على اتفاق بعدم أي نشر إعلامي حالياً، في حين تم تأمين جبهة ريما والتي تعتبر اكثر الجبهات سخونة وحمايتها بعد معارك الثوار التي سيطرة على هذه الجبهة بشكل كامل تحت قبضتهاالتسلل كانت عبر جبهة ريما من خلال تلالها باتجاه نقاط قريبة من اللواء 18 الذي يعتبر اكبر تجمع لقوات الأسد، وكانت الخسائر التي وقعت بمثابة ضربة إضافية لخسائره التي وقعت منذ بداية هجومه على جبهة القلمون والتي فاق عددها 300 قتيل والكثير من الأسرى الذين تم تصفيتهم وتحديداً من هم من خارج سورية وفقاً لمعلومات من الثوار.