دبي , الإمارات العربية المتحدة , 22 فبراير 2014, أخبار الآن –
شن الطيران الحربي سلسلة غارات جديدة على بلدة يبرود في منطقة القلمون الاستراتيجية. المرصد السوري لحقوق الانسان أوضح أن الغارات الجوية إستهدفت جبل مار مارون قرب مدينة يبرود ومحيط بلدة راس العين في القلمون،
إضافة الى الجبال المحيطة ببلدة رنكوس.وبدأت قوات النظام هجوما منذ نحو إسبوعين في محاولة للسيطرة على يبرود، أهم معقل للمعارضة بريف دمشق، بهدف تأمين المنطقة دمشق وحمص. وتسبب الهجوم بنزوح الاف السوريين من منطقة القلمون الى بلدة عرسال اللبنانية.
ينضم الينا في الاستديو المعارض السوري غسان الاطرش قال ” هناك فوضى حقيقة وعارمة على الارض في سوريا والثوار في كل مكان موجودين لكن يبدو ان النظام بالإستراتيجية يإخدها من حزب الله ومن الإيرانيين هناك مواقع إستراتيجية معينة شاهدنا القصير وشاهدنا حمص والان يبرود هذه المناطق يبدو لها حسابات معينة لدى النظام السوري ولدى حلفاءها هي مناطق مجاورة للحدود اللبنانية
ويتذرع النظام ان هناك إرهابيين يدخلون من لبنان واسلحة وإمدادت يتم مهاجمتها وتصفية الثوار والمقاتلين الى اخره لكن على الارض بدات فوضى في كل مكان لا احد يستطيع ان يوقف هذه الفوضى وحتى لو اتفقوا في جنيف لن يستطيعوا في اليوم التالي ان يوقفوا القتال على الارض لان امر خرج من يد الجميع .