دبي، الامارات العربية المتحدة، 31 يناير 2014، أخبار الآن –

المعارضة في جنيف-2: كنا صادقين والنظام أراد تمرير الوقت
 اعتبرت المعارضة السورية أنّ التقدم الوحيد الذي حصل في جنيف 2 هو إلزام النظام بالتفاوض. وقال رئيس الائتلاف الوطني إن المفاضات كشفت الغطاء عن حقيقة النظام الذي احترف هدر الوقت
وللحديث اكثر عن الموضوع معنا من جنيف عضو الإئتلاف السوري ريما فليحان
الجولة الاولى من مفاوضات جنيف 2 كان هناك كشف كامل لسياسية النظام طوال الفترة الماضية والسنوات السابقة كان يلعب على وتر الكذب وإنكار ما يحصل واليوم في جنيف واجه كل الحقيقة و واجه العالم كله وظهر امام كل شاشات الاعلام في العالم انه يريد إضاعة الوقت ولا يريد تحقيق اي نقطة إيجابية بينما كان وفد المعارضة و وفد الائتلاف إيجابي وطرح خطوات حقيقية عكس ما قام به النظام ولكن بالمقابل استطعنا انتزاع إقرار واعتراف بشرعية بيان جنيف 1 كاساس للتفاوض من النظام والنظام اقر بان جنيف 1 هو سقف تفاوض وهذه نقطة إيجابية لصالحنا والتزام النظام بقرار رقم 2118 ولكنه حاول ان يناقش الامور الغير جوهرية في البيان ويبتعد عن موضوع الانتقال السلمي والانتقال الى المرحلة الدمقراطية وركز على موضوع الإرهاب وابتعد عن موضوع هيئة الحكم الإنتقالية .واضافت فليحان انه من المبكر الحكم على الجولة الثانية من جنيف 2 من قبل الائتلاف خلال الايام القادمة سيكون رئيس الائتلاف في موسكو بناء على دعوة من موسكو واعتقد ان الجانب الروسي ممكن ان يلعب دوراً حقيقياً في تغير موقف النظام من اجل الالتزم بالشرعية الدولية وبتنفيذ بيان جنيف 1 بكل ما ورد فيه ومن ضمنها تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات وهناك تحركات يجب ان تكون خلال الاسبوع القادم على نفس المستوى.

قوات النظام تقصف القلمون بقنابل مغناطيسية للمرة الأولى منذ بداية الثورة
قال ناشطون إن قوات الأسد استخدمت القنابل المغناطيسية في ضرب كتائب الجيش الحر  ببعض المناطق السورية وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة قبل ثلاث سنوات،
وأضاف ناشطون أن طائرات النظام ألقت أجساماً غريبة في منطقة القلمون التي تشهد محاور القتال فيها معارك بين الثوار وقوات النظام بمشاركة مليشيات حزب الله.
وتبين أن الأجسام الغريبة التي ألقتها طائرات النظام في القلمون عبارة عن ألغام مغناطيسية مضادة للدروع .

مساعدات إضافية تصل مخيم اليرموك
دخلت قافلة من المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، والذي يعاني منذ أشهر من حصار خانق أدى إلى وفاة أكثر من ثمانين شخصا، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  كريس غونيس إن أكثر من ألف حصة غذائية وزعت الخميس، وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي بعد قافلة أولى دخلت المخيم في 21 يناير/كانون الثاني، وتضمنت 139 حصة غذائية.
وأضاف المتحدث “يدفعنا هذا التوزيع للشعور بالتشجع، أكان من المساعدات أو تعاون الأطراف على الأرض”، وأعرب عن أمله بأن تتمكن الأونروا من متابعة وزيادة مقدار المساعدات.
وأوضح غونيس أن كل حصة غذائية “تكفي عائلة من ثمانية أشخاص لمدة عشرة أيام”، مشددا على أنه “من الضروري أن يستمر توزيع المساعدات في الأيام المقبلة”، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين لهذه المساعدات “يقدر بعشرات الآلاف، منهم 18 ألف فلسطيني بينهم نساء وأطفال”