القلمون ، ريف دمشق ، سوريا ، 16 يناير 2014 ، مالك أبو الخير ، أخبار الآن –
بعد ارتكاب قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات حزب الله مجازر في حمص كالقصير وغيرها من القرى نزح اغلب سكان المدينة الى منطقة القلمون بريف دمشق …وقد تحمل اهالي القلمون القسم الاكبر من تأمين احتياجات النازحين نتيجة غياب دعم حقيقي وعدم توفر اي مساعدات …
مراسلنا مالك أبو خير وضمن سلسلة تقارير خاصة من منطقة القلمون اعد لنا هذا التقرير عن وضع النازحين من حمص وعدة محافظات سورية ضمن قرى القلمون نزحوا من مختلف المدن السورية …
وكانت منطقة القلمون ملاذهم الوحيد … بعد مسلسل نزوح شمل عدة مناطق … وانتهى بهم المطاف ضمن مدارس او جوامع استطاع اهل القلمون تأمينها رغم شح الدعم اليهم وعدم توفر اي مساعدات … وبشكل جعل سكان القلمون المصدر الوحيد لدعم هؤلاء اللاجئي نام محمد لاجئة من حمص: نعيش حالياً على المساعدات التي يأتي اغلبها من اهالي القلمون انفسهم حيث هم من يؤمنون لنا القسم الاكبر من احتياجاتنا كالطحين وحتى اللباس للاطفاللعل الاطفال هم الاكثر صدقاً في التعبير عن واقع اللاجئين …
حيث تجدهم تركوا مدارسهم واتجهوا لجمع الحطب او باقيا الملابس المهترئة في سبيل حرقها والتدفئة بها.مجموعة من الاطفال تتحدث مع مراسل الآن مالك أبو خير حيث توضح له حجم معاناتهم فهم يبحثون بين القمامة عن مواد يمكن استخدامها للحرق والتدفئة بالاضافة الى الاحذية المهترئة وغيرها من المواد، بالاضافة الى عدم توفر مساعدات غذائية لهم.
وضع اللاجئين في الداخل السوري لاقل مأساة عن لاجئين الخارج … لكن يضاف ال لجوءهم غير الفقر ونقص المساعدات … القذائف والمعارك التي قد تجبرهم في اي لحظة بالرحيل وتكرار مسلسل اللجوء مجدداً.