دبي ، الامارات ، 7 ديسمبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن –

وزير الدفاع الأمريكي يقول ان الدبلوماسية مع إيران يجب أن تكون مدعومة بالقدرة العسكرية
قالت واشنطن إن الإتفاق الذي وقع مع إيران حول برنامجها النووي يجب أن يكون مدعوما بالقدرة العسكرية للولايات المتحدة. صرح بذلك وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل خلال مؤتمر حول الامن الاقليمي في الخليج.
وأعلن هيغل في العاصمة البحرينية المنامة أن بلاده ستبقي على وجودها العسكري الممثل بخمسة وثلاثين الف جندي في منطقة الخليج بالرغم من توقيع الاتفاق نووي مع إيران.            
واضاف ان الولايات المتحدة ستبقي على “اكثر من 35 الف رجل” في الخليج وحوله “ولا تنوي ادخال اي تعديلات على قواتها في المنطقة” بعد الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل اليه مع ايران، كما ورد في الخطاب الذي سيلقيه هيغل في مؤتمر حول الامن في البحرين.
وحول هذا الموضوع قال الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام قال إن قادة الدفاع الأمريكيين أكثر فهما للثقافة الأمنية العسكرية الخليجية من السياسيين الأمريكيين ، وبالتالي فإن تصريحات وزارة الدفاع أو القادة العسكريين قد تكون مقبولة أكثر .
الدكتور الشليمي أشار أيضا إلى أن الولايات المتحدة أدركت أنها وقعت في مطب من خلال توقيع الإتفاق مع إيران وعدم معرفة دول الخليج فيه وبالتالي فهي الآن تعمل على محاولة تخفيف الآثار الجانبية  لهذا الإتفاق عبر شقين أولهما تطمين دول الخليج بوجود شراكة استراتيجية وثانيها الضغط على الإيرانيين بمعنى ان الإتفاق مع طهران لا يعني أنها ستترك يدها مفتوحة في الترتيبات الأمنية .
من جهة أخرى قال رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام قال إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى منطقة الخليجية ستعتبره إيران عملا استفزازيا لكن الولايات المتحدة ومجموعة الخمسة زائد واحد مرتبطين مع إيران بإتفاقية حسن نوايا حول البرنامج النووي لكن هذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى لدول الخليج التي لعبت مناورة ذكية عبر التعامل مع بعض الشركاء الآخرين في المنطقة أي الروس وفرنسا والصين .

مركز للتدريب في مخيم اليرموك بدمشق لتأهيل الشباب على العمل التطوعي
أسس ناشطون مركزا للتدريب والتأهيل في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق بهدف التعامل مع الأوضاع الميدانية التي تشهدها البلاد. ويقوم المركز بتأهيل الشباب عن طريق إعطائهم دورات في عدة مجالات منها الإسعافات الطبية والدعم النفسي إضافة الى دورات إعلامية. مراسلنا  براء البوشي زار المركز واعد التقرير التالي:
منذُ أكثرَ من سَنة تَداعى عددٌ من ناشطي مخيمِ اليرموك جنوبَ العاصمةِ دمشقْ لتأسيس مركزِ ” وتد ” للتدريبِ والتنمية، ورُغمَ المعوِّقاتِ الكبيرةِ جراءَ الوضعِ الأمنيِّ المتأزّمْ بالإضافة لصعوباتٍ حياتية كانقطاعِ التيارِ الكهربائي وعدم توفر المعدّاتِ المناسبة إلّا أنَّ شبابَ مخيمِ اليرموك تمكّنوا من استغلالِ المتاحِ  لهمْ لإنجاز مشروعٍ تفاعليّ متكاملٍ وهادفْ. فراس الناجي مديرُ مركّز “وتد” للتدريب والتنمية حدّثنا عن أهدافِ المركز وأسبابِ تأسيسه.
مجالاتٌ عديدة يُغطّيها المركزْ، ساهم ذلكَ باستقطابِ فئةٍ واسعةٍ من الشبابْ لتلقي الدوراتِ والخبراتِ فيه. خلقَ مشروعُ مركزِ “وتد” لعددٍ من الناشطينَ المتدربينْ مساحة جديدةً للصمودِ في وجهِ الحصارِ الخانق والتغلبِ على تداعياتهِِ الكارثيّة.  كما أتاحَ للمتدربين مجالاتٍ متنوعة لتنمية القُدراتِ وتطوير المهاراتِ التي يعملون بها ميدانياً على المستوياتِ الإعلاميةِ والطبية وغيرها.
قدَّم مركزُ “وتد” للتدريب والتنمية الشهيدَ الشابْ أحمد السهلي أحدَ مؤسسي المركزْ بعدَ تعرضِ المكتبِ لقصفٍ صاروخيّ منذ عدةِّ أشهر.  القدرة على سَرِقة بصيصِ الأملْ من بين أنياب الموت تؤكدُ أنَّ شبابَ المناطق ِ المحاصرة اعتادوا برنامجّ القصفِ والتجويع والتهجيرْ بل وتمكّنوا من ترويض ِ كلِّ ذئاب القتل ليُرسلوا رسالة ً للتاريخ ِ مفادُها أن النصر في بعض الأحيان يكمن في الصمود والبقاء على قيد الحياة.

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في السعودية إلى 137 حالة
أعلنت وزارة الصحة السعودية، الجمعة، عن رصد إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد المصابين بهذا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ سبتمبر الماضي إلى 137 حالة.
وأضافت الوزارة في بيان أن الحالة الأولى لمقيمة بمنطقة الرياض تعمل بالقطاع الصحي، ومخالطة لحالة مؤكدة وليس لديها أعراض، أما الحالة الثانية، فهي لسعودية مقيمة بمنطقة الجوف وتعاني من عدة أمراض مزمنة وتم تحويلها لمنطقة الرياض لاستكمال العلاج بالعناية المركزة.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت في نوفمبر الماضي ارتفاع عدد الوفيات بفيروس “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 55 حالة.
وأودى الفيروس الذي ظهر العام الماضي ويسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي بحياة ما يقرب من 40% من الأشخاص الذين أصيبوا به حتى الآن في جميع أنحاء العالم.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم والإعلان عنهم حتى الآن، كانوا يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي في المقام الأول.
ومن بين المشاكل الصحية الأخرى المألوفة في حالات الإصابة بالفيروس/ الإسهال ومضاعفات مثل فشل الجهاز البولي.
أكد علماء بريطانيون مطلع الأسبوع الماضي وجود ثلاث إصابات بفيروس «كورونا»، المسبب لـ«متلازمة الجهاز التنفسي للشرق الأوسط»، بين الإبل في دولة قطر، مما أذكى تكهنات بأن الإبل ربما كانت المصدر الحيواني الذي إنتقل منه الفيروس إلى البشر.