دمشق, سوريا, 6 ديسمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

إتهم ناشطون سوريون قوات النظام باستخدام “غاز سام” في هجوم جديد على بلدة النبك شمال شرقي دمشق, راح ضحيته سبعة قتلى.
واشار الناشطون إلى سقوط قذيفتين معبأتين بغاز سام سقطتا على منطقة يسيطرعليها الجيش الحر في منطقة القلمون, وقالوا إنه عثر على ضحايا قد تورمت أطرافهم وظهرت رغوى في أفواههم. 
وأفاد الناشطون بأن حالات التسمم ناجمة عن سقوط إحدى القذائف على مختبر للتحاليل الطبية مما تسبب بانبعاث غازات وروائح كريهة، وذكر الناطق باسم المركز الإعلامي السوري عامر القلموني أن حالات الاختناق قد تعود إلى استخدام قذائف سامة.
وأوضح القلموني أن عناصر الجيش السوري الحر رصدوا مكالمة لقوات النظام قبيل الهجوم تتحدث عن استهداف المنطقة بالسلاح الكيمياوي.
وذكر أن المصابين ظهرت عليهم أعراض مثل الإغماء والغثيان، ونوه إلى أن منطقة النبك تتعرض لحصار منذ 17 يوما مع تواصل استهدافها بالقصف المكثف من قبل قوات النظام، وأكد أن تسعين قتيلا سقطوا في هذه الفترة إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال ناشطون إن المدينة تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والإغاثية وصعوبة في الوصول للجرحى والقتلى لإخلائهم من الطرقات.
وفي العاصمة دمشق دارت بعد منتصف الليلة الماضية اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي القابون، وسط أنباء عن خسائر بشرية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المركز الإعلامي بـحماة إن الجيش السوري الحر سيطر على ثلاثة حواجز مهمة في المدينة، في معارك أسفرت عن مقتل خمسين فرجا من قوات النظام.
وأفاد المركز بأن الجيش الحر أطلق صواريخ غراد على حاجز التغطية في ريف حماة الشرقي، بينما فجّر سيارات مفخخة في حاجزي الجديدة وسيريت. وأعقبت ذلك معارك في مناطق مختلفة من ريف حماة قتل فيها خمسة من عناصر الجيش الحر بالتزامن مع قصف من قوات النظام على قرية كفرهود وقرى وبلدات سهل الغاب.