دبي ، الامارات ، 20 نوفمبر ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن
في اليوم العالمي لحقوق الطفل ، أكثر من 12 ألف طفل سوري قتلوا على يد قوات النظام
بمناسبةِ اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف العشرين نوفمبر من كل سنة ، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 12 ألف طفل منذ اندلاع الثورة السورية
انتقل الان مشاهدينا لنستعرض الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد ضد الأطفال في سوريا بحسب الشبكة السورية للحقوق الانسان
اكثر من 12 الف قتيل من بينهم 92 طفل ماتوا تحت التعذيب و 10 أطفال ماتوا جوعا و قرابة ال 300 ألف طفل جريح
و 1.6 مليون طفل لاجئ و 9 آلاف طفل معتقل ….
من بين ال 12 الف طفل هناك مالايقل عن 560 حالة إعدام ميداني إما ذبحا بالسكاكين كما حصل في مجزرة الحولة وحي كرم الزيتون و حي الرفاعي في حمص … أو رميا بالرصاص كما حصل في العديد من القرى و البلدات في عموم المحافظات السورية .
كم أنه من بين أعداد القتلى التي ذكرناها هناك 2344 طفلا لم يبلغوا بعد سن العاشرة كما أن هناك 391 رضيعا .
وبالنسبة لأعداد الجرحى فقد تجاوزوا المليون جريح ، وبحسب التقرير الاستقصائي للجرحى فإن من بين الأطفال الجرحى مالايقل عن 1300 حالة بتر أطراف و 800 حالة ماتوا متأثرين بجراحهم .
كما وتشير تقديرات الشبكة إلى وجود مالايقل عن 9000 طفل داخل أفرع المخابرات و ضمن السجون .
الأساليب الأكثر انتشارا و التي تعرض لها الأطفال خلال تواجدهم داخل أقبية أفرع المخابرات و السجون والتي تم توثيقها عبر شهادات لعدد من الأطفال الناجين من الاعتقال نذكر بعضها
-استخدام كافة أساليب الضرب على مختلف أنواع الجسم ، ويتم الضرب بأدوات مختلفة مثل العصي أو كابلات الكهرباء إضافة إلى الفلقة أو الدعس على الرأس وغير ذلك .
-قلع الأظافر بالكامل .
-نتف الشعر من أنحاء مختلف من الجسم .
-تعريض المعتقل للبرد القارس بحرمانه من اللباس أو الغطاء .
-حرمان المعتقل من الرعاية الطبية بشكل تام وعدم توافر الرعايه الطبية في عدد كبير من المعتقلات .
-سكب الماء البارد على الجسد بعد الضرب وبعد جرح الجسد .
بعد الإعصار المدمر الذي ضرب الفلبين ، أخبار الآن تقف على معاناة الناجين هناك
بعد الإعصار القوي الذي ضرب الفلبين هذا الشهر والذي أودى بحياة الآلاف ، توجهت كاميرا أخبار الآن إلى المناطق المنكوبة في مانيلا ورصدت أوضاع السكان هناك والأضرار الكبيرة التي تسبب فيها .
موفد أخبار الآن جمال لعريبي عرض مجموعة من الصور من قاعدة فيلامور الجوية حيث بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا إلى أهالي المنطقة، فيما استؤنفت حركة البائعين بالشوارع .
هذا وتمكن موظفو الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية من الوصول إلى قرابة مليوني شخص من بين مليونيين وخمسمئة الف 2.5 مليون في حاجة ماسة للمواد الغذائية. ومن غير الواضح ما إذا كان الـ500 ألف الباقين قد تلقوا مساعدات من مصادر أخرى
وذكرت هيئة الإغاثة من الكوارث في الفلبين الأربعاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن الإعصار “هايان” الذي دمر أجزاء من البلاد هذا الشهر أسفر عن وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص. وبلغت حصيلة ضحايا الإعصار 4011 شخصاً، في حين مازال 1602 آخرين في عداد المفقودين. وأصيب أكثر من 18 ألف شخص بسبب الإعصار، حسب الهيئة.
قال دانييل تولي، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في شرق آسيا والباسفيك، إنه يجري الآن تلبية الحاجات الطارئة الأساسية، مضيفاً أن المساعدات الغذائية التي تم التعهد بها تكفي لمدة ستة شهور ولكن هناك حاجة إلى المزيد. وأشار تولي أن اهتمام المجتمع الدولي بالمشكلة بدأ يتضاءل.
وفي تقرير نشر مساء أمس الثلاثاء في روما، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن محصول الأرز بالفلبين تضرر أيضاً من الإعصار، إذ انخفض الإنتاج المتوقع هذا العام من 18.9 مليون طن إلى 18 مليون طن. وقالت الفاو إن إعصار “هايان”، وهو واحد من أقوى الأعاصير، ألحق ضرراً بمحصول الأرز لهذا العام والذي يجري حصاده الآن، وسبب إرباكاً لموسم الزراعة الثانوي 2013-2014.
.من جهتها، قالت الحكومة الفلبينية إن عملية إعادة بناء المنازل والمدارس والطرق والجسور في وسط البلاد التي ضربها الإعصار قد تكلف 250 مليار بيزو (5.8 مليار دولار) وهو ما يعني على الأرجح أن الحكومة ستسعى للحصول على قروض ميسرة من وكالات التنمية. وصرح أرسنيو باليساكان، وزير التخطيط الاقتصادي، أنه إذا نجحت الحكومة في حشد الموارد لعملية إعادة البناء، فقد ينمو الاقتصاد بسرعة أكبر.
و”هايان” هو الإعصار الأقوى هذه السنة، وقد يكون الأقوى على الإطلاق، حيث ألحق أضراراً كبيرة في مناطق شاسعة من الفلبين، خاصة في مقاطعة “ليتي”، قبل أن يكمل طريقه متجهاً إلى فيتنام مروراً ببحر الصين الجنوبي.
بعد الإعصار القوي الذي ضرب الفلبين هذا الشهر والذي أودى بحياة الآلاف ، توجهت كاميرا أخبار الآن إلى المناطق المنكوبة في مانيلا ورصدت أوضاع السكان هناك والأضرار الكبيرة التي تسبب فيها .
موفد أخبار الآن جمال لعريبي عرض مجموعة من الصور من قاعدة فيلامور الجوية حيث بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا إلى أهالي المنطقة، فيما استؤنفت حركة البائعين بالشوارع
معنا من العاصمة الفليبينة مانيلا موفد أخبار الآن جمال لعريبي
وقال : عند وصولي الى مطار العاصمة الفلبينية مانيلا شاهدت خاصة في المطار عن وصول لطائرات للمساعدات امريكية و من اليابان تحمل فرق طبية من هذه البلدان التي ذكرتها وايضا كان معي في الطائرة فريق من اطباء بلا حدود قدموا من مختلف الدول العربية وكانت هي منطلقهم الثاني فمنهم من جاء من اليمن والجزائر والمغرب وغيرها وكانوا على استعدادت لمدينة سيبو وهي المنطقة الثانية التي تضررت بهذا الإعصار , والرق الطبية تعمل في المناطق الأكثر تضرراً بعد نقلهم من مطار مانيلا بطائرات امريكية الى المناطق النائية للقيام بمهامهم بعد وصولهم الى هذه المناطق وهنالك ايضاً مستشفيات للتدخل السريع ومحطات للمياه والصرف الصحي التي اُقيمت بشكل عاجل لمساعدة من يوتاجدون الآن في بكلوبان وايضا منظمة الصليب الأحمر واطباء بلا حدود قالت انها ستقوم بإقامة وحدات للجرحى في بكلوبان لمساعدة من اصيب جراء هذا الإعصار وتقوم بعض المروحيات التابعة للبحرية الإمريكية بإلقاء المواد الغذائية و الماء وغيرها من الإمدادات على المناطق المُتضررة والتي لم تستطع هذه المروحيات الذهاب الى هناك بسبب تضرر البنى التحتية ولا توجد هناك بنى تحتية
أهالي الغوطة الشرقية يبتكرون سبلا جديدة لإعادة الكهرباء
بات انقطاع التيار الكهربائي أمرا مألوفا لدى السوريين خاصة في الليل ، الذي تذكر ظلمته الحالكة وسكونه المطبق الجميع بمدى اعتمادهم الكبير على الكهرباء ، وكيف كانت من المسلمات بالنسبة لهم في وقت من الأوقات ، هذا الأنقطاع جعل الأهالي يبتكرون سبل وحلول جديدة من أجل إعادة الكهرباء ، نتعرف على تلك الحلول في تقرير مراسلنا جواد العربيني بريف دمشق .
يمر الليل على الغوطة الشرقية والظلام يغطي بيوتها ومحالها التجارية ، ظلام يكسره ضوء ينبعث من جبل قاسيون واحياء دمشق ، في سياسة الكيل بمكياليين المتبعة من قبل قوات النظام منذ أكثر من سنة ، لكن الناس هنا ترفض الاستسلام للواقع ، وتلجأ لابتكار طرق لتوليد الكهرباء ، ولكن باستطاعة صغيرة تعادل اثني عشر فولت تشغل إنارة جيدة وتسير أمور الناس في أعمالهم ، ممن حولو أدواتهم الكهربائية لتلك الاستطاعة .
أحمد صاحب محل يقول : “نحنا من سنة ماعنا كهربا جايب بطارية 12 فولت عم شغل عليها الادوات وعم شغل عليها التلفزيون والانارة والاضاءة وعم اشحنها على بسكليت الكهرباء”.
تتعدد الطرق في الحصول على الكهرباء هنا ، ولعل طاقة الرياح هي الاكثر انتشارا ، فكلما عليك فعله هو تركيب مروحة توصل بدينامو خاص ، يوصل مباشرة إلى بطارية لتخزين الكهرباء ، ومن ثم تستطيع توليد الكهرباء باستطاعة اثني عشر فولت أو رفعها عبر محول الى استطاعة مئتين وعشرين فولت حسب الحاجة .
مازن مواطن سوري يقول : “هاد الاختراع صناعة محلية ، اخترعناها بسبب عدم توفر الكهرباء بالغوطة ، عبارة عن مروحة بدور وبتدور معها الدينامو الموصول بشرطان كهرباء ، وبتتولد كهرباء عنا بالبيت”.
الدراجات الكهربائية بدورها تعد وسيلة جيدة للحصول على الكهرباء ، حيث يتم وصل تحويل الطاقة الحركية الى طاقة كهربائية بنفس الالة السابقة .
أبو بشار مواطن سوري يقول : “هي البسكليتات فيها دينامو منحط شريطين عالدينامو ومنوصلهم عالبطاريات ، وبتم الشحن هي البطاريات مناخدها عالطبيات مشان المرضى والاطفال بالحضانات” .
هي الحاجة ، إذا ما تدفع الناس الى محاربة سياسة الحصار بوسائل بدائية بالرغم من بساطتها إلا أنها تسد شيئا ليس بالقليل من فراغ قاتل أطلق عليها الحصار من أجل الركوع .