درعا , سوريا , 18 نوفمبر 2013 , أخبار الآن –

تعليقا على اخر التطورات ينضم الينا من هناك محمد الحوراني مراسلنا في درعا معي الآن عبر الهاتف.التطورات الميدانية: ثلاث من المدنين قضوا اليوم في درعا بينهم سيدة قضت جراء القصف المدفعي براجمات الصواريخ على درعا البلد.

ومقتل الناشط الإعلامي :مضر الهنداوي أُثناء تغطيه المعارك في حي طريق السد. كما بدء تحرير المربع الامني من قبل ابطال الجيش الحر في معركة السد الزاحف حيث تم تحرير شركة الغاز التابعة لمدينة درعا المحاذية للسجن المركزي والزحف نحو سرية حفظ النظام والسجن المركزي والهجوم على حاجز قصاد وحاجز الصوامع كما أن الجيش الحر يخوض معركة تحت أسم السد الزاحف في تحرير سجن غرز المركزي  الذي يقع شرقي مدينة درعا وشمال جمرك نصيب الحدودي.ونبقى في سجن غرز : السجن المركزي من اكبر السجون التابعة للنظام السوري في درعا ويحتجز بداخله أكثر من 5000 سجين بينهم 1500 معتقل سياسي  على أثر الأحداث السارية في سورية منذ  أذار /2011 .

حيث يحاذيه من الشمال الشرقي حاجز الصوامع ولجهة الشمال الغربي شركة الغاز التان اصبحتا نقط عسكرية لقوات النظام منذ بداية الأحداث.والصوامع  هي  مراكز تخزين القمح والطحين  فتحرير هذه المناطق يعتبر ذو أهمية كبير لمحافظة درعا .. الإفراج عن المعتقلين واستخدام الطحين والقمح المخزن في صوامع درعا  الذي سعى النظام إلى منعها من الوصول الى اهالي المحافظة.وبالإنتقال الى حي طريق السد ومخيم درعا  الذي يشهد معارك ساخنة منذ اكثر من 20 يوم  بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة طولها 2 كم بمحاولة صد تقدم لجيش النظام الذي يحاول استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر في درعا البلد.

كما ان القصف المدفعي تشهده محافظة درعا منذ ليلة الأمس حتى هذه الساعة حيث قامت مدفعية النظام بقصف ” أحياء درعا البلد وحي طريق السد وعتمان والنعيمة وأم المياذن وبصر الحرير والمليحة الشرقية “براجمات الصواريخ والمدافع الميدانية عيار 120.
الوضع الصحي والإنساني:
أقبل فصل الشتاء هذا العام مبكراً قاسياً لم يتحمله أطفال درعا بسبب النقص الشديد في المحروقات ومواد التدفئة وغلاء اسعارها إن توافرت أدى هذا الى انتشار كثير من الأمراض كالحمى المالطية والتهاب الكبد والتهاب القصبات الحاد مع العلم أنه يوجد نقص شديد في الأدوية ونقص في الكوادر الطبية والمشافي لمعالجة هذه الأمراضكما أن معظم الناشطين في المناطق التي تعاني من الحصار الشديد يجدون صعوبة في تأمين لوازم الناس المعيشية والطبية

مدينة جاسم : المحاصرة منذ شهور تعاني من نقص حاد بالمواد الطبية والمعيشية فمنذ شهر لا يدخلها طحين ولا مواد غذائية بالإضافة إلى ان مدينة جاسم لجئ إليها الهاربين من الة القصف وقناصة النظام من مدينة نوى وأنخل والحارة وبسبب الحصار ونقص بالمواد الطبية في مدينة جاسم ادى ألى انتشاء داء الكبد الوبائي بشكل كبير كما تشهد محافظة درعا انقطاع مستمر للتيار الكهربائي قد يبقى لساعات طويلة أو لأيام متتالية إضافة الى استمرار القصف الهمجي العنيف على مدن وقرى محافظة درعا كل هذه الامور كفيلة في تردي الأوضاع الانسانية وازدراء الأوضاع الصحية