خطر الوفاة من “كورونا” كان أعلى بنحو 10 مرات في البلدان التي يعاني فيها معظم السكان من زيادة الوَزن
كشف تقرير جديد صدر عن المنتدى العالمي للسمنة أنّ خطر الوفاة من فيروس كورونا كان أعلى بنحو 10 مرات في البلدان التي يعاني فيها معظم السكان من زيادة الوزن، وفق ما ذكرت شبكة “CNN” الأمريكية.
ووجد الباحثون أنه بحلول نهاية العام 2020، كانت معدلات الوفيات العالمية لفيروس كورونا أعلى بأكثر من 10 أضعاف في البلدان التي يعاني فيها أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن، مقارنة بالدول التي يعاني فيها أقل من نصفهم من تلك المشكلة الصحية.
2.2 مليون حالة وفاة من كورونا كانت في البلدان التي يعاني أكثر من نصف السكان فيها من زيادة الوزن
وأشارت “CNN” إلى أنّ فريق البحث عمد إلى فحص بيانات الوفيات من جامعة جونز هوبكنز ومنظمة الصحة العالمية، ووجد أنه من بين 2.5 مليون حالة وفاة تم الإبلاغ عنها بحلول نهاية شباط/فبراير، كانت 2.2 مليون حالة في البلدان التي يعاني أكثر من نصف السكان فيها من زيادة الوزن.
وفي تحليل للبيانات والدراسات من أكثر من 160 دولة، وجد الباحثون أن معدلات وفيات فيروس كورونا زادت جنبًا إلى جنب مع انتشار السمنة في البلدان، مشيرين إلى أنّ الارتباط استمرّ حتى بعد التكيف مع العمر والثروة الوطنية.
ولفت التقرير إلى أنّ كل دولة كان أقل من 40% من سكانها يعانون من زيادة الوزن، لديها معدل وفيات منخفض لفيروس كورونا لا يزيد عن 10 أشخاص لكل 100 ألف.
غير أنه في البلدان التي كان أكثر من 50% من سكانها يعانون من زيادة الوزن، كان معدل وفيات فيروس كورونا أعلى بكثير – أكثر من 100 لكل 100 ألف.
ويقول الباحثون إن زيادة الوزن يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تفاقم المشكلات الصحية الأخرى، والإلتهابات الفيروسية، مثل “H1N1″، والإنفلونزا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ماليزيا تكثف حملات التطعيم ضد جائحة كورونا
في إطار سعي حكومة ماليزيا لمكافحة جائحة فيروس كورونا كثفت حملات التطعيم في البلاد ، بعد يوم من حصولها على الموافقة المشروطة لإيجاز استخدام اللقاحات التابعة لشركات أسترازينيكا البريطانية وشركة سينوفاك الصينية.