أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (متابعات)

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن قضاء 20 دقيقة يومياً في التنزه أو الجلوس في مكان يجعلك تشعر بأنك على اتصال بالطبيعة

يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التوتر لديك بشكل كبير.

الباحثون أوضحوا أن الاتصال بالطبيعية وقضاء أوقات في المتنزهات والحدائق يمكن أن يكون حلاً منخفض التكلفة لتقليل الآثار الصحية السلبية الناجمة عن النمو الحضري المتزايد وأنماط الحياة الحديثة التي تركز على الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة ميشيغان الأمريكية ونشروا نتائجها الخميس.

وللوصول إلى نتائج الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، طلب الباحثون من المشاركين قضاء أوقات في أحضان الطبيعة لمدة 10 دقائق فأكثر يومياً، على الأقل 3 مرات في الأسبوع.

وخلال فترة الدراسة، تم قياس مستويات “الكورتيزول”، وهو هرمون الإجهاد، من عينات اللعاب المأخوذة قبل وبعد قضاء أوقات في المتنزهات.

ووجد الباحثون أن قضاء 20 دقيقة على الأقل في أحضان الطبيعة، سواء بالمشي أو التنزه أو حتى الجلوس مسترخيًا في أحضان الطبيعة خفّض مستويات هرمون التوتر لدى المشاركين.

ويسبب الإجهاد المفرط زيادة في هرمون “الكورتيزول” ويعيق عملية التمثيل الغذائي، ما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول أنواع من الطعام في كل الأوقات، ويدفعنا لتناول الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة، وبالتالي يؤدي في النهاية إلى السمنة والأمراض الناتجة عنها، بالإضافة إلي عدم النوم الجيد.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الإجهاد قد يسبب الاكتئاب.

وللحد من الإجهاد يجب ممارسة تمارين التأمل واليوغا بانتظام وممارسة الرياضة والتنزه في الطبيعة والتنفس العميق والاسترخاء.

المزيد:

بعيداً عن القهوة.. 5 خطوات تساهم في تنشيط الجسم وتخلصه من التعب