أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
عند تنظيف الأسنان كثير منا يرتكب أخطاء دون ملاحظة الأضرار والنتائج، اما من خلال التنظيف المبالغ به أو قلة تنظيف الأسنان، اليكم أبرز الأخطاء التي يقوم بها البعض:
غسل الفم بالماء
ان غسل الفم بالماء، بعد تفريش الأسنان من الأمور الخاطئة، إذ أن الماء يزيل طبقة الفلورايد الموجودة بالمعجون، وبالتالي تكون النتيجة وكأنك لم تفرش أسنانك، عندما تنتهي من تنظيف الأسنان فقط ابصق المعجون المتبقّي أو استخدم غسول الفم في المضمضة كبديلٍ للماء.
اقرأ أيضاً: ماهي وظيفة هذا الجزء بين أنفك وشفتيك؟
تفريش الأسنان باستخدام فرشاةٍ قاسية
ان هذا التصرف من شأنه أن يجرح اللثة ويزيل طبقة المينا الحامية للأسنان فتصبح أكثر حساسية، من المفترض أن تستخدم فرشاةً ناعمة لتنظيف الأسنان لأن الهدف منها هو إزالة أجزاء الطعام العالقة وليس تلميع الأسنان.
كثرة تنظيف الأسنان
البعض يظن أن تفريش الأسنان ثلاث مرات يومياً بعد كل وجبة يحمي الأسنان لكنّه على العكس تماماً، إذ إن استخدام الفرشاة أكثر من مرتين يومياً يضعف اللثة ويسبب تآكل طبقة المينا.
تفريش الأسنان عقب تناول الطعام مباشرة
هذا التصرف من الأمور الضارة بطبقة المينا، ولا بد من انتظار 30 دقيقة كحدٍّ أدنى قبل تفريش الأسنان، فالمأكولات وما تحتويه من أحماض تضعف طبقة المينا، ولذلك يجب الانتظار مدة لعودة توازن PH (الوسط القاعدي والحمضي) للفم مرة أخرى.
تفريش الأسنان مدة تقل عن الدقيقتين كل مرة
لا يسمح بإزالة بواقي الطعام العالقة في الفم، يجب أن تستخدم الفرشاة بخفّة، ولن تغني السرعة أو القسوة في تفريش الأسنان عن مدّة الدقيقتين في التنظيف.
إبقاء الفرشاة على الحوض
هذا التصرف يجعلها عرضة لالتقاط البكتيريا من المغسلة، ومن الأفضل الاحتفاظ بها في الكأس المخصصة لها.
استخدام فرشاة الأسنان لفترة طويلة
من العادات المضرّة لأنها تضعف شعيراتها، ومن ثم تكسر وتصبح بغير فعالية في تنظيف الأسنان، كما أن البكتيريا وجزيئات الطعام تبدأ بالتراكم على الفرشاة بعد أن يمرّ شهران على استخدامها، ويقدّر العمر الافتراضي لأي فرشاة بثلاثة أشهر على أساس استخدامها مرتين في اليوم، بعدها لا بدّ من تغييرها فوراً.
الخيط السني
عدم استخدام الخيط السني في تنظيف الأسنان يحفظ بقايا الطعام العالقة بين الأسنان ويسبّب تسوّسها. استخدام الخيط مع الفرشاة يساعد على الوصول للأماكن التي تعجر الفرشاة عن الوصول لها.