أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (سيدتي)
نال نظام البحر المتوسط الغذائي اعترافاً واسعاً للمرّة الأولى في سنة 1990. وفي السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) في سنة 2010، اعترفت منظمة "اليونيسكو" بهذا النمط الغذائي باعتباره التراث الثقافي غير الملموس لإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب، وسرعان ما بدأ هذا النظام الغذائي يحظى بشهرة واسعة في أنحاء مختلفة من العالم.
وتفيد تقارير أن حمية البحر المتوسط تعدّ واحدة من أسرع الحميات انتشاراً في الولايات المتحدة الأميركية بسبب فوائدها الصحية الجمّة. ما هي أبرز خصائص حمية البحر المتوسّط؟
تنطوي حمية البحر المتوسط على مجموعة من العادات الغذائية، التي يتبعها سكّان البلدان الواقعة على شواطئ البحر المتوسط، حيث يتنوّع المطبخ في هذه البلدان بحسب المنطقة التي يقع فيها، لكنه يعتمد بشكل كبير على الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والسمك.
تنعكس حمية البحر المتوسط إيجاباً على صحة وجودة حياة الأشخاص، الذين يعتمدونها غالباً، حيث تحافظ على صحّة القلب وتخفّض نسبة "الكوليسترول" وتعدّل ضغط الدم وتتحكّم بالوزن، وفي هذا الإطار، تفيد دراسات أميركيّة أن حمية البحر المتوسط تساهم في خفض احتمالية التعرّض لأمراض القلب والشرايين وأخطار الجلطات بنسبة 30%، كما تلعب دوراً في التخفيف من أعراض الاكتئاب و"الألزهايمر" ومستوى السكر في الدم.
اجعلي غذاءك أقرب إلى حمية البحر المتوسط، من خلال الآتي:
– تناولي المزيد من الفاكهة والخضر.
– تناولي المزيد من السمك.
– خفّفي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجاتها.
– تناولي المزيد من الخبز والمعكرونة.
– اعتدلي في تناول الحليب ومشتقاته (الألبان والأجبان).
– استبدلي الزيوت النباتية بالزبدة والدهون المشبعة، واستعملي خصوصاً زيت الزيتون، الذي يعدّ عنصراً رئيساً في حمية البحر المتوسط، حيث يعمل على تحسين مستوى "الكوليسترول" العام، ويخفض مستوى "الكوليسترول" السيئ، كما يمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات ولارتفاع ضغط الدم.
– احرصي على تناول البقوليات والحبوب الكاملة.
– خفّفي من تناول السكريات السريعة والمشروبات الغنيّة بالسكّر.
ولا تنسي أن إجمالي كمّ الدهون في هذا النظام الغذائي يراوح ما بين 25 و35% من مجموع السعرات الحرارية اليومية المستهلكة، فيما نسبة الدهون المشبّعة لا تتجاوز 8% من النسبة المذكورة آنفاً، وأن الحصول على فوائد هذا النظام الغذائي الإيجابيّة على الصحّة يحتاج كذلك إلى مزاولة بعض التمرينات الرياضية، بانتظام.