أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى أن الضغوط التي ترافق الأغنياء خلال مسيرتهم لجمع المال قد تسبب لهم الإكتئاب وهو ما يصيب 10% من الأمريكيين البالغين.
ولم يشر القائمون على البحث ما إذا كان يشمل هذا الأثرياء الذين يولدون في أُسر ميسورة الحال، أم أن الضغط يقتصر على من يدفعهم طموحهم إلى رغد العيش للسقوط في هاوية هذا المرض النفسي.
كما توصلت الدراسة ذاتها الى أن احتمال إصابة النساء بالاكتئاب أكبر من الاحتمال ذاته مقارنة مع الرجال، سيما في حال يشغلن مناصب قيادية أو إدارية. وذلك لأن النساء هن الحلقة الأضعف، وأنهن يواجهن مشاكل متعلقة بالتمييز على مختلف أنواعه، خاصة إذ كانت المرأة في محيط تسود فيه الافكار النمطية وتغيب مساندة المدراء والزملاء لها.
و بيّنت البحوث الأخيرة أن الاكتئاب مرض ليس كسائر الأمراض، إذ أنه يصيب الغني أولا.
ومن المعروف ان الاضطراب الاكتئابي عبارة عن مصطلح يستخدم لوصف خليط من الحالات المرضية أو غير المرضية في الإنسان والتي يتغلب عليها طابع الحزن.
هناك أنواع متعددة من الاكتئاب قسمت حسب طول فترة الحزن وعما إذا كان الحزن قد أثر على الحياة الاجتماعية والمهنية للفرد وعما إذا كان الحزن مصحوبا بنوبات من الابتهاج إضافة إلى نوبات الكآبة.
لا يعتبر الإنسان المخلوق الوحيد الذي يمكن أن يصاب بالاكتئاب، حيث يصاب فصيلة الثدييات قاطبة بالكآبة، وقد تم الاستدلال على هذه الحقيقة من خلال إجراء تجارب مختبرية على الفأر والقرد.
في الإنسان، يصاب عادة 20% من الإناث و 12% من الذكور بنوبة من الكآبة في حياتهم على أقل تقدير، وهناك نسبة تكاد تكون ثابتة في مختلف المجاميع البشرية مفاده أنه %5 إلى 10% من الأناث و 3% من الذكور مصابون بما يسمى نوبة الأكتئاب الكبرى وهذه نسبة عالية جدا مما يجعل نوبة الاكتئاب الكبرى من أكثر الأمراض النفسية شيوعا.