تحتل الكبسة مكاناً مميزاً على موائد الطعام في البلدان الخليجية، إلى درجة أن البعض يصر على استهلاكها يومياً، نظراً إلى أن رائحتها النفاذة تسبق طعمها في إسالة اللعابوالكبسة أكلة ممتازة لأنها تحتوي على مكونات أساسية مهمة لصحة الجسم، وهي:
– الرز، وهو غني بالمواد النشوية التي تمد الجسم بالطاقة، ويفضل استعمال الرز الأسمر لأنه يحتفظ بقشرته (عكس الرز الأبيض) التي تضم فيتامينات ومعادن مهمة إضافة إلى الألياف الغذائية التي تحمي الجسم من الكثير من الأمراض، أبرزها السرطان والأزمات القلبية الوعائية. ويشتهر الرز البني بغناه بمعدن الزنك الذي يحافظ على صحة العظام ويقي من التهابات المفاصل. كما يمتاز باحتوائه على كمية عالية من معدن السيلينيوم الذي بينت التجارب أنه مفيد لتقوية جهاز المناعة. كذلك يحتوي الرز على كمية قليلة من الدهون، وهو يخلو كلياً من مادة الكوليسترول لذا فهو ينفع في حماية الجسم من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
– اللحم، وهو يمد الجسم بالمواد البروتينية التي تتمتع بقيمة غذائية كاملة لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية. وتقدم البروتينات العناصر الضرورية لبناء وترميم مختلف الأنسجة، خصوصاً العضلات. ويوجد في اللحم الحديد الذي يساهم في صنع كريات الدم، إضافة إلى معادن أخرى لا تقل أهمية، مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكلس. ويتصف اللحم بغناه بفيتامينات المجموعة “ب” التي تشارك في إنتاج الطاقة، وتحافظ على صحة المخ والأعصاب وسلامة الجلد والشعر.
– المكسرات، وهي غنية بالمواد البروتينية والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية إلى جانب حفنة من مضادات الأكسدة. وقد بينت الدراسات أهمية المكسرات في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية وفي حماية الأنسجة من التلف والضرر.
– البهارات الطبيعية ومن أهمها الكركم والزعفران والقرنفل، فالكركم ينقي الدم، ويخفض نسبة الشحوم فيه، ويقضي على الطفيليات، ويسهّل عملية الهضم. أما الزعفران فيحمي من المشاكل الهضمية، ويمنع الكآبة، ويخفف من أثر الضغوط النفسية، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم. أما القرنفل فيحرّض الشهية على الطعام، ويقوّي القلب، وينشّط الدورة الدموية، ويساعد على طرد الغازات من البطن.