قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن قروية توفيت يوم الاثنين بعد اصابتها بفيروس انفلونزا الطيور (إتش5 إن1) في محافظة أسيوط بجنوب مصر نتيجة مخالطتها لطيور مصابة في ثاني وفاة بالفيروس في البلاد هذا العام.
وقال المتحدث حسام عبد الغفار إن سبع حالات إصابة اكتشفت هذا العام منها المرأة التي توفيت اليوم بمستشفى أسيوط الجامعي وتبلغ من العمر 19 عاما.
وقال وكيل وزارة الصحة في أسيوط أحمد عبد الحميد لرويترز إن المرأة خالطت أيضا طيورا نفقت بعد إصابتها بالمرض. وأضاف أن المرأة نقلت من القرية التي كانت تقيم فيها إلى مستشفى الحميات ثم نقلت إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ساءت حالتها.
وظهر المرض في مصر لأول مرة عام 2006 وأودى إلى الآن بحياة أكثر من 60 شخصا وكبد البلاد التي يعمل ملايين من سكانها بتربية الدواجن خسائر قدرت بمليارات الجنيهات.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية اكتشاف حالة إصابة بفيروس "إنفلونزا الطيور" في مزرعة بط شمال إنكلترا، لكن الفيروس ليس من سلالة (إتش 5 إن 1) الفتاكة.
وأعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية أنها فرضت قيوداً على المنطقة المحيطة بالمزرعة في يوركشير، وتعكف على ذبح كل الدواجن في المزرعة للقضاء على أي انتشار للعدوى. وقال كبير مسؤولي الطب البيطري نايغل غيبنز لراديو "بي.بي.سي": "نعلم أنها سلالة "إتش 5" ولكن ليس "إن 1".
وأضاف: "قالت وزارة الصحة العامة في إنكلترا، استناداً إلى ما نعرفه عن السلالة حتى الآن، إن هذه السلالة لا تشكل خطراً على الصحة العامة".
وكانت السلطات الهولندية أعلنت أمس الأحد أنها رصدت سلالة شديدة العدوى من فيروس "إنفلونزا الطيور" في مزرعة دواجن في وسط هولندا، وشرعت في قتل حوالى 150 ألف دجاجة.