دبي, 5 ديسمبر 2013, ياهو مكتوب —

قال خبراء عالميون في مجال الصحة أمس الثلاثاء، إن التفاوت في الصحة بين الدول الغنية والفقيرة يمكن القضاء عليه في غضون جيل، وذلك عبر الاستثمار في الأبحاث والتطعيمات وأدوية مكافحة أمراض، مثل نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والملاريا والسل.

وفي تقرير يضع خطة ‘لنقطة التقاء كبيرة’ في مجال الصحة، قال الخبراء إن زعماء العالم بحاجة للضغط في سبيل زيادة جماعية باستثمارات الأبحاث والتطوير لإنتاج أدوية وعقاقير وتكنولوجيا صحية جديدة.

وقال لاري سامرز وزير الخزانة الأميركي السابق -الذي يشارك في رئاسة لجنة للصحة العالمية- إنه للمرة الأولى في التاريخ الإنساني نكون على وشك التمكن من تحقيق هدف كبير للبشرية، ألا وهو القضاء على التفاوت الكبير في مجال الصحة حتى تكون لكل شخص على وجه الأرض فرصة متساوية في أن يحيا حياة صحية منتجة.

وأوصى التقرير أيضا، باتخاذ إجراءات وقائية جريئة في مجال الصحة العامة، مثل زيادة الضرائب على التبغ وغيره من المواد المضرة مثل الكحول والسكر.

وأشار التقرير إلى الصين كنموذج، وقال إن زيادة الضرائب على التبغ بنسبة 50% قد تحول دون الوفاة المبكرة لعشرين مليون شخص، وتدر عشرين مليار دولار إضافية سنويا على مدى الخمسين عاما المقبلة.

وقال سامرز إن الأدوية والعقاقير الفعالة والمتوافرة الآن تجعل تحقيق هذا الهدف الكبير ممكنا، داعيا زعماء العالم إلى تبني فرصة جيلنا الفريدة في الاستثمار من أجل تحقيق هذه الرؤية.

وكتب 25 من الخبراء الدوليين في الصحة والاقتصاد بقيادة سامرز التقرير، وهو بعنوان ‘الصحة العالمية في 2035 نقطة التقاء عالمية في غضون ثلاثين عاما’، ونشر في دورية ‘ذا لانسيت’ الطبية.