دبي , 31 اكتوبر 2013, وكالات
أظهرت دراسة حديثة أن النشويات والسكريات قد تكون ضارة للقلب والأوعية الدموية، وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن الدهون هي المسبب الرئيس لأمراض هذه الأعضاء.
وخصصت منظمة الصحة العالمية يوما عالميا لزيادة الوعي بمرض البدانة، التي اعتبرتها المنظمة الدولية قضية عالمية مؤرقة، بعد ارتفاع نسبتها وتهديدها لجيل كامل من الأطفال والمراهقين.
وتوقعت أرقام جديدة وصول عدد المصابين بالسمنة إلى نحو 700 مليون شخص حول العالم واحتمال تعرض نحو 3 مليارات شخص أيضا لها بحلول عام 2015.
وذكرت دراسة بريطانية أشرفت عليها جامعة كرويدون في لندن أن التقليل من الدهون إلى حد عدم أكلها قد يضر بصحة القلب والأوعية الدموية.
ووجدت أن الدراسات السابقة التي تربط بين أمراض القلب والكوليسترول والدهون قد لا يكون ارتباطا سببيا، أي أن الدهون قد لا تسبب تلك الأمراض وإنما هناك عوامل غذائية أخرى أهمها النشويات المكررة وتحديدا السكر، التي تضاعف خطر الإصابة بالسمنة وأيضا أمراض القلب.
وفي دراسات اخرى فقد اثبتت دراسة أمريكية حديثة، عرضت مؤخراً بمؤتمر جمعية القلب الأمريكية بلوس أنجلوس، أن الجلوس لفترات طويلة يساعد على تراكم نوع ضار من الدهون حول القلب تظل مكانها دون تأثر حتى وإن مارس هؤلاء الأشخاص التمارين البدنية بشكل منتظم.
وفي هذه الدراسة، قامت الباحثة بريتا لارسن من جامعة كاليفورنيا، بفحص أكثر من 500 شخص أمريكي من كبار السن من خلال أشعة التصوير الطبقي بالكمبيوتر لتلاحظ زيادة تراكم نوع من الدهون الضارة التي تعرف بـpericardial fat حول القلب عند الأشخاص الذين يمضون أوقات طويلة في وضع الجلوس.