دبي، 20 أغسطس 2013 أخبار الآن – أثبتت دراسة أجراها مسشفى بريطاني، أن أفضل علاج للتخفيف من أعراض الشخير المزعج، هو ممارسة الغناء بصورة منتظمة، وفق ما نشرته صحيفة “الرياض” السعودية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن مشفى ديفون وإكستر الملكي، أجرى تجارب سريرية على مرضى لمدة 3 أشهر، طلب منهم خلاله التدربُ على الغناء لتحسين نبرة عضلات الحلق لديهم مما يساهم بالتخفيف من الشخير.
وأضافت أن أليسي أوجاي، مديرة جوقة غنائية، ابتكرت تمارين لعلاج هذه الحالة المزعجة أسمتها “الغناء من أجل الشخير”، وتقوم بتدريب المرضى عليها. وقالت أوجاي “وجدت أن المرضى الذين غنوا أصوات (أونغ) و(غار) تمكنوا من تخفيف أو وقف الشخير الذي يعانون منه”.
وكانت دراسة كشفت أن 40% من الرجال البريطانيين، و25% من النساء البريطانيات يشخرون بشكل متكرر، و50% يشخرون في بعض الأحيان، لكن أكثر من 50% منهم لم يفعلوا أي شيء لمعالجة هذه المشكلة. وقالت إن 28% من البريطانيين يضطرون للنوم في غرف أخرى للحصول على قسط من الراحة بسبب الشخير المنبعث من نصفهم الآخر.
على الرغم من ندرة الاستخدام الجراحى حاليا لتخلص من مشكلة الشخير إلا أنه يمكن اللجوء إليها فى الحالات القصوى، وخاصة عند فشل الطرق العلاجية الدوائية وأكد الدكتور محمد فتحى اخصائى الجراحة العامة إن الهدف من الجراحة فى تلك الحالة هوتوسيع مجرى التنفس العلوى، لذلك يتم استئصال اللوزتين والزوائد الأنفية أوما يعرف باسم اللحمية.
أو قد تتم الجراحة بهدف تعديل البناء العظمى المحيط بمجرى التنفس لتوسعيه وجعل عملية التنفس تتم بسهولة ولكن يجب الحذر من عدة عوامل فالمريض الذى سيجرى جراحة من أجل التخلص من الشخير يجب أن يمر باختبار ما يسمى بدراسة النوم.
ويجب على المريض أن يتأكد من أن سبب الشخير ناتج عن مشكلة تتعلق بالفك الأعلى، كما يجب أن يكون المريض قد حاول العلاج الدوائى أولا قبل أن يدخل غرفة العمليات.
وعلى المريض الذى سيجرى جراحة متعلقة بالشخير أن يتمتع بعده عوامل منها أن يتمتع بوزن مناسب وان ﻻ يكون بدينا أوأن يكون مدمنا على تناول الكحول وأن لا يكون قد خضع لعملية استئصال اللوزتين سابقا.