نصح أطباء التغذية الراغبين بالاستمرار في التمارين الرياضية خلال شهر رمضان باستشارة طبيبهم الخاص قبل الشروع بها … وعزى الأطباء ذلك بأن طبيعة الجسم تختلف خلال هذا الشهر, فمن خلال الطبيب أو المختص يستطيع المرء تحديد مدى قوة جسمه على أداء التمارين الرياضية ويجنبه خطورة كبيرة,
كما أن الطبيب أقرب لمعرفة تفاصيل وقدرات الجسم، فهناك قدر من الفيتامينات والإحتياجات والعناصر التي يحتاجها الجسم خلال الصيام، وعلى إثرها يحدد المختص مواعيد التمارين ومدتها .
ففى شهر رمضان تختلف طبيعة الجسم لذا يجب أن يكون الإنسان حريصا على تأقلم جسده بسرعة على الوضع الجديد، ومساعدته، لأن الصيام مفيد للجسم، والاستمرار فى ممارسة بشهر رمضان دون مساعدة من مختص قد يحمل خطورة كبيرة على المريض ذاته، لأن تحديد درجة تحمل جسم عن آخر يحدده الطبيب، فهناك بعض الأجسام التى لا تتحمل المجهود، وأخرى تتحمل وبشدة مضاعفة المجهود، وبالتالى لا يمكن للمريض معرفة قدراته دون استشارة طبية.
هذا ما أكده الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، أن حالات كثيرة يكون الجسم قد تعود على نشاط معين طوال السنة، لذا من الأفضل التحدث إلى طبيب متخصص فى مجال السمنة والنحافة، ولا سيما طبيب يعالج المريض ذاته إن وجد لأنه يكون أقرب لمعرفة تفاصيل وقدرات الحالة، وهناك قدر من الفيتامينات والاحتياجات والعناصر التى يحتاجها الجسم، ويجب أن يتم تحديد مواعيد الجيم وتمارينه وفقا لاحتياجاته وحتى لا يحدث نقصان شديد، ومفاجئ فى أحد العناصر فيصاب الجسم بمكروه، وتصبح الرياضة بلا فائدة له بل تضره.