أخبار الآن | الكويت ( متابعات )

 

تصدرت قضية غسيل الأموال، المتهم بها عشرة من أبرز مشاهير السوشيال ميديا في الكويت، الصفحات الأولى من وسائل الإعلام المحلية، عقب التصعيد الرسمي الذي شهدته الساعات الأخيرة بعد قرار النيابة العامة التحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر بعد اتهامهم بغسيل عشرات الملايين.

ويأتي قرار النيابة العامة بعد تلقيها تقريرا من جهاز أمن الدولة حول مصدر أموال هؤلاء المشاهير ومدى شرعيتها، بعد أسابيع من البحث والتحري حول أموالهم بعد أن طالتهم اتهامات غسيل الأموال التي بدأت السلطات الكويتية مؤخراً الكشف عنها متعهدة بمحاسبة كل المتورطين.

 

 

ويُعد قرار النيابة العامة خطوة البداية لملاحقة هؤلاء المشاهير، حيث أكدت صحيفة القبس الكويتية أن “القرار المنتظر بعد ذلك هو ضبط وإحضار المتهمين بعد صدور قرار احترازي بمنعهم من السفر خشية هروبهم لتوفر شبهات غسيل الأموال بحقهم”.

 

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر إن هذه الأسماء هي دفعة أولى ومن المتوقع الكشف عن أسماء جديدة في الأيام المقبلة“، مشيراً إلى ”مراقبة الأجهزة الأمنية لـ 27 مواطنا ومقيما تدور حولهم شبهات غسيل أموال، بينهم تجار خمور ومخدرات، مشيرا الى المصارف التي أودعت أكثر من خمسة آلاف دينار بلا أوراق ثبوتية ستدخل كذلك في دائرة المحاسبة.

ونشرت الصحيفة أسماء المشاهير المقصودين وهم (يعقوب بو شهري، فوز الفهد، دانة طويرش، مشاري بويابس، حليمة بولند، عبد الوهاب العيسى، فرح الهادي، جمال النجادة، شفاء الخراز، مريم رضا)، إضافة إلى شركة “بوتيكات”.

وأشار المصدر إلى أنه ”في حال ثبتت الإدانة بحق هؤلاء المشاهير فإنهم سيدفعون ضعف المبالغ المتورطين بغسيلها“.

وفتح قرار تجميد حسابات المشاهير والتحفظ على أموالهم، باب التوقعات بقيمة هذه الأموال، التي قيل إنها تتجاوز 150 مليون دينار كويتي، نقلاً عن صحيفة “الجريدة” المحلية التي أكدت أنه لم يعد بإمكان هؤلاء المشاهير الصرف من هذه الأموال إلا بأمر من النيابة العامة.

وأكدت الصحيفة تواصلها مع بعض المشاهير المتهمين، الذين امتنعوا عن التعليق على القضية.