أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
حلت سنة القرد وفقا للتقويم القمري الصيني، لكنها لن تكون اسما على مسمى كما يبدو في هونغ كونغ اذ ان الخبراء يسعون الى الحد من اعداد هذه الحيوانات التي بدأت تشكل مصدر ازعاج للسكان السياح.
احترفتْ هذه القردةُ سرقةَ الطعامِ من السياح، وها هي تفاجِئُ طوني وأسرتَه تاركةً إياهم في حالٍ من الذهول.
مقتطف صوتي 1 – طوني تسانغ، سائح في هونغ كونغ (رجل، بالإنكليزية، 14 ثانية): "شَعَرْتُ بالخطرْ، لكنّي أتفهمُها، فهي تسعى للحصولِ على الطعام، والناسُ يطعمونَها عادةً، لذا ردُّ فعلِها طبيعيّ".
وتنشطُ القردةُ على طولِ ممراتِ المشاةِ في هونغ كونغ، لتكثُرَ معَها الحوادثُ المماثلةُ بسببِ تقديمِ المتنزهينَ الطعامَ لها رغمَ النهيِ عن ذلك.
مقتطف صوتي 2 – إيستر ليو، متنزهة (امرأة، بالكانتونية، 7 ثوان): "إن امتنَعنا عن إطعامِها تَعمدُ الى مضايقتِنا. إنها فعلاً مزعجة ."
مقتطف صوتي 3 – باتريك لاو، متنزه (رجل، بالكانتونية، 14 ثانية): "هذه القردةُ مميزة. هونغ كونغ مدينةٌ مزدحمةٌ وهي تضمُّ رغمَ ذلكَ مساحةً تحتضنُ هذه الحيوانات، بعكسِ مدنٍ مجاورة أخرى."
وبِهَدَفِ الحدُّ من تكاثرِ القردةِ التي يقربُ عَدَدُها من ألفَين، أطلقتْ هونغ كونغ في العامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعين برنامجاً لتعقيمِها. والمدينةُ اليومَ من أبرزِ المواقعِ التي تحرصُ على حمايةِ فصائلِ القردة.
مقتطف صوتي 4 – باولو مارتيلي، المسؤول عن الأطباء البيطريين في مؤسسة "أوشن بارك كونسرفايشن فاوندايشن" (رجل، بالانكليزيّة، 15 ثانية): "هونغ كونغ مدينةٌ فريدةٌ لناحيةِ اهتمامِها بقردةِ المكاك في إطارِ قانونٍ يحمي هذه القردة ويمنحُها وضعاً خاصاً ويحظِّرُ القيامَ بأيِّ عملٍ يضِرُّها أو يؤثِّرُ سلباً على وجودِها".
والى كلِّ ذلك، فإنَّ هذه السنة هي سنة القردة بحسبِ التقويمِ القمري الصيني.