تتعدد الأسباب التي تثير القلق من المستقبل في حياة البشر، ما بين شخصية أو عائلية أو اجتماعية، وهو ما يدفع بدوره إلى التوتر وربما المرض العضوي.
ونتيجة لذلك، أجرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية العريقة استطلاعا للرأي بين أكثر من ألفي شخص من قرائها عن أبرز مخاوفهم، فرصدت 20 سببا للقلق.
وجاءت النتيجة على النحو التالي:
1. الخوف من التقدم في العمر.
2. الخوف على المدخرات المالية.
3. الخوف على الصحة العامة.
4. الخشية من إفساد الحمية الخاصة بالشخص.
5. الخوف من عدم القدرة على سداد دين ما.
6. الخوف من فقدان الوظيفة.
7. القلق من ظهور علامات الشيخوخة.
8. الخوف من تأثر اللياقة البدنية للشخص.
9. القلق من عدم دفع إيجار العقار المقيم به.
10. القلق من الحزن في حياة الشخص بشكل عام.
11. القلق من عدم توافر وظيفة جديدة.
12. الخوف من فقدان حب الشريك العاطفي.
13. القلق من إمكانية وجود شريك لك أم لا.
14. التساؤل الدائم هل ما زالت شخصا جذابا؟
15. القلق من الدخول في مشكلات مع صديق أو قريب تؤدي إلى القطيعة معه.
16. القلق الدائم من نجاح الشخص أن يكون أبا أو أما.
17. الخوف من اجتماعات العمل.
18. الخشية من أن يكون ملبس الشخص غير منسق.
19. القلق على صحة حيوانك الأليف.
20. القلق من انتشار الجريمة في محيطك السكني.
تأتي هذه الأسباب لتأكد مثلها مثل غيرها من الإستطلاعات على تشابه البشر الكبير في طريقة تفكيرهم. فنحن إن عشنا في بريطانيا أو في الصين أو في الجزيرة العربية تتشابه مخاوفنا، أمانينا و أسباب قلقنا بشكل كبير.
و القلق هو حالة نفسية تتركب من تضافر عناصر إدراكية، وجسدية، وسلوكية. لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح، والخوف، أو التردد. وينبع عنه حالة مزاجية عامة، و يختلف القلق عن الخوف، الذي يحدث في وجود تهديد ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، يتصل الخوف بسلوكيات محددة من الهرب والتجنب، في حين أن القلق هو نتيجة لتهديدات لا يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن تجنبها.
ويعتبر القلق رد فعل طبيعي للضغط. وهو قد يساعد أي شخص للتعامل مع الأوضاع الصعبة، على سبيل المثال في العمل أو في المدرسة، بدفع الشخص لمواجهة هذا الامر. وعندما يصبح القلق مفرط، فإنه قد يندرج تحت تصنيف اضطرابات القلق والتي هي حالة مرضية تستدعي إستشارة طبيب مختص.